هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن رئيس الحكومة الكويتية، صباح الخالد الصباح، اليوم الأحد، ان القمة الخليجية المقبلة ستعقد في العاصمة السعودية الرياض، في الـ 10 من كانون أول/ ديسمبر.
وأشار الصباح إلى أن القمة ستكون "محطة هامة
للغاية، في المصالحة الخليجية".
ولفت في لقاء مع صحف كويتية، إلى "صاحب السمو (أمير
الكويت) مستمر وداعم للعمل، نحو إنهاء الخلاف الخليجي" مضيفا: "نتألم
على بيتنا الخليجي ولا مساومة في ذلك.. ونعوّل على حكمة القادة".
وأعلن وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، في وقت
سابق، استضافة الرياض للقمة المقبلة بدلا من أبوظبي.
وأوضح الصباح: "سعداء بإنجازات دول مجلس التعاون..
ونحن مهما تخلفنا عن الركب فلنا إنجازات بدأت قديما وكل ما نحتاجه الآن الإرادة
والإدارة وهذا ما نعمل على تحقيقه".
إقرأ أيضا: مصادر تتحدث عن نقل القمة الخليجية من أبو ظبي إلى الرياض
وأكد أن "ما نشهده في المنطقة له ارتدادات، لكننا
لن نكون أسرى لهذا المخاض".
وأشار إلى "3 أحداث إيجابية قادمة في الخليج وهي
اجتماع (مجموعة العشرين) في السعودية و(إكسبو) في دبي و(كأس العالم) في قطر".
وأضاف: "العالم كله يأتينا إلى المنطقة فهناك قمة
العشرين في السعودية وإكسبو 2020 في دبي وكأس العالم في قطر.. والحديث هو كيف
نستفيد من كل ذلك".
وحول مبادرة هرمز الإيرانية، قال الصباح: "مبادرة
هرمز الإيرانية أساسها مسؤولية المنطقة وهناك مبادرات أخرى منها مبادرة الحارس
والمبادرة الأوروبية ومبادرة من روسيا".
وأضاف: "لكي يكون هناك قبول بالمبادرة الإيرانية
يجب أن تكون علاقة طهران بالدول طبيعية ونجاح المبادرة الإيرانية يحتاج توفر
الظروف الملائمة".
ودعا إيران إلى تحسين علاقاتها بدول الجوار المعنية
والعالم المستفيد من المبادرة لكي تقبل مبادرتها.
وقائل: "على إيران أن تُحسن علاقتها بدول الجوار
المعنيين والعالم المستفيد من مضيق هرمز لكي يتم قبول مبادرتها".