اقتصاد دولي

انضمام ست دول أوروبية جديدة لآلية المقايضة التجارية مع طهران

يفترض أن تعمل "إنسكتس" ومقرها باريس كغرفة مقاصة تتيح لإيران مواصلة بيع النفط مقابل استيراد منتجات أخرى أو خدمات ضرورية لاقتصادها
يفترض أن تعمل "إنسكتس" ومقرها باريس كغرفة مقاصة تتيح لإيران مواصلة بيع النفط مقابل استيراد منتجات أخرى أو خدمات ضرورية لاقتصادها

رحّبت باريس ولندن وبرلين، السبت، بانضمام ست دول أوروبية جديدة إلى آلية "إنستكس" للمقايضة التجارية مع إيران، التي أنشئت مطلع العام 2019؛ للالتفاف على العقوبات الأمريكية بتجّنب استعمال الدولار.


وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث أن "فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بصفتها مؤسِّسة ومساهمة في +إنستكس+ (آلية دعم التبادلات التجارية) ترحّب بحرارة بقرار حكومات بلجيكا والدنمارك وفنلندا والنروج وهولندا والسويد الانضمام إلى +إنسكتس+ بصفة دول مساهمة".


ويفترض أن تعمل "إنسكتس" ومقرها باريس كغرفة مقاصة تتيح لإيران مواصلة بيع النفط مقابل استيراد منتجات أخرى أو خدمات ضرورية لاقتصادها. لكن الآلية لم تجرِ أي عملية حتى الآن.


وكانت واشنطن قد انسحبت أحاديا في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى، وأعادت فرض عقوبات قاسية على اقتصاد الجمهورية الإسلامية.


وأكدت الدول الثلاث أن موجة الانضمام إلى آلية المقايضة التجارية "تعزز +إنستكس+ وتشكل دليلا على جهود الأوروبيين لتسهيل التبادل التجاري المشروع بين أوروبا وإيران، وتسلّط الضوء على تمسّكنا المستمر" بالاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015.


وأكّدت أن على "إيران العودة فورا للالتزام بكل تعهّداتها" في الاتفاق النووي، وبخاصة توقيف تخصيب اليورانيوم بنسب محظورة.

التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم

خبر عاجل