عربى21
الإثنين، 18 يناير 2021 / 04 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة ويكلّفها بتصريف الأعمال
  • "عربي21" تنشر أسماء المكتب التنفيذي الجديد لـ"النهضة"
  • دبلوماسي إسرائيلي يكشف كواليس اتفاقيات التطبيع
  • "النواب المصري" يفرض ضريبة على تذاكر حضور المباريات
  • ارتفاع أسعار الخبز في ليبيا يشعل أزمة جديدة تنذر باحتجاجات
  • بعد عودة الحريري من أبوظبي.. هل يتحرك ملف الحكومة اللبنانية؟
  • وكالة ناسا: نيزك خطير كاد أن يرتطم بالأرض الأحد
  • ترامب بصدد إصدار عفو وتخفيف أحكام 100 شخص.. هل هو أحدهم؟
  • الدوقراني.. ربابة حوران وصوتها الممتد
  • 5 قوى تمثل "تشرين" تستعد لانتخابات العراق.. ما فرص نجاحها؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    ما فعلوه وما لم يفعلوه (1)

    عبد الرحمن يوسف
    # الأحد، 24 نوفمبر 2019 12:13 م بتوقيت غرينتش
    0
    ما فعلوه وما لم يفعلوه (1)

    بدأ حكم العسكر في مصر في الخمسينيات من القرن الماضي، في عام 1954م، ومنذ ذلك الحين وهؤلاء الحكام العساكر يرتكبون الموبقات. وفي هذه العجالة سأوضح باختصار ما فعله هؤلاء في مصر، وما لم يفعلوه.

    فقد يظن البعض أن جميع جرائم العسكر في مصر تتلخص في أعمال إجرامية ارتكبوها، أو في خيانات اقترفوها، والحقيقة أن جرائمهم تشمل الفعل.. وعدم الفعل.. أي أنها تشمل جرائم إيجابية.. وجرائم سلبية!

    ونبدأ اليوم بجرائم فعلها نظام العسكر..

    * * *

    أولا: ما فعله العسكر في مصر

    لا يمكن أن نحصي جرائم النظام العسكري في مصر في مقالة، أو مقالتين، أو عشرة مقالات؛ لأن تلك الجرائم من ناحية الكم تملأ كتبا وأسفارا، ومن ناحية الكيف تصل إلى عمق العمق!

    لذلك سأحاول تلخيص جوهر الجرائم التي ارتكبها هؤلاء الخونة!

    إن أكبر جريمة ارتكبها هؤلاء هي "إفساد الإنسان"!

    لقد كان هؤلاء دائما وأبدا، في جميع عصورهم، بكل مؤسسات الدولة، وبكل إمكانياتهم الناعمة والخشنة.. يفسدون القيم الأساسية للمجتمع. لذلك تم إفساد جميع المؤسسات التي يمكن أن تحافظ على الإنسان حرا، مستقيما، محترما.

    لقد أصبح الوضع في مصر (منذ عشرات السنين) يدعو إلى الرثاء.. إنه بلد يستحيل أن يعيش فيه إنسان "محترم" دون أن يتلوث، فلا يمكن أن تُقضى فيه مصلحة أو يُنجر فيه أمر (صغيرا كان أو كبيرا) دون رشوة أو فساد أو تجاوز، ومع مرور الوقت تعوّدنا جميعا على هذا الأمر، واستمرأناه، وأصبحنا لا نكاد نجد غضاضة في التعايش والتعامل مع هذا الانحراف الذي نمارسه يوميا.

    وظل الوضع يزداد سوءا، وينحدر.. حتى أصبح المجتمع المصري اليوم بركة وحْل كبيرة.. ويريد النظام أن يتمرغ الجميع فيها كالخنازير.. فترى معارك المجتمع من نوعية رخيصة.. راقصة تتعارك مع محام بذيء، ولاعبو كرة يتساببون، ومذيعون يسبون المعارضين.. تسريبات جنسية.. فضائح على الهواء.. جهر بكل ما هو صادم لمعتقدات الناس.. حطّ وتحقير لكل ما ومن يحترمه الناس (بالحق أو بالباطل).. تهميش لجميع المؤسسات التي يمكن أن تكون ضابطا ما لسلوك البشر (المدرسة، القبيلة، المسجد، الكنيسة، النادي، النقابات، الأوقاف.. الخ)، وغير ذلك من مظاهر الانحطاط العلني.. وما خفي كان أعظم!

    ستجد أن الدولة أمّمت كل شيء.. سرقت الأوقاف كلها وضمتها لوزارة الأوقاف لكي تتحكم في المجتمع، لكي تخصي الأمة، وتحرم الناس من تمويل مشاريعهم بأنفسهم.

    أمّمت التعليم، والإعلام، والنقابات، والأحزاب، ولم تترك شيئا.. حتى القبائل، ورؤساء العشائر.. عمدة القرية.. شيخ البلد.. رؤساء الجامعات.. عمداء الكليات.. رؤساء الأقسام.. اتحادات الطلبة.. كل ذلك أصبح يدار من مكاتب أجهزة الأمن، ولا يتم تعيين أي منهم إلا بتزكية مخبر.

    ومن خلال ذلك وبالتدريج قلبت قيم المجتمع.. أصبح الصدق مهلكة، والكذب منجاة، وأصبح النفاق والتملق والخيانة والغش هي السبيل القويم لتحقيق أي إنجاز في الحياة.

    * * *

    لكي يتم تدمير الإنسان كان لا بد من تدمير التعليم، وكانت البداية بالأزهر، والكتاتيب.

    وبعد ذلك تدمير منظومة التعليم العام.. وتلا ذلك تدمير الجامعات.. حتى أصبح التعليم اليوم بعد سبعة عقود من حكم العسكر لا يمنح أكثر من ورقة تسمى شهادة، أما العملية التعليمية ذاتها فهي فارغة من أي مضمون.. وغالبية دول العالم لا تعترف بالمؤسسات التعليمية في مصر، ولا بمخرجات غالبية المؤسسات التعليمية، بل إن غالبية الدول العربية أصبحت لا تنظر لخريجي الجامعات المصرية بأي اعتبار أو احترام، كما كان الأمر منذ عقود قليلة.

    وفي الوقت نفسه هجمت الدولة على المؤسسات الدينية بكل شراسة، فأمّمت المساجد بالتدريج، حتى أصبح فرّاش المسجد يحتاج إلى تقرير أمني لكي يحظى بفرصة عمله في هذا الموقع "الحساس"!

    وفي الوقت نفسه استولت الدولة على جميع وسائل الإعلام استيلاء تاما، وبدأت ببث منظومة قيم أخرى.. لا علاقة لها بالمجتمع وقيمه.. منظومة قيم تحول الناس إلى عبيد..

    ثم الثقافة بكل ما فيها.. من مسرح وسينما وشعر وفن تشكيلي وغيره.

    تلا ذلك منظومة الصحة.. ثم غير ذلك من مؤسسات المجتمع..

    لقد قتل حكم العسكر جميع مؤسسات المجتمع الفاعلة.. وترك المجتمع بلا أي وسائل للدفاع عن نفسه.. كل ذلك خشية أن تقوم تلك المؤسسات بأي دور في مقاومة الظلم.. وأصبح الفرد، والأسرة، والمجتمع، والجماعات.. كلها بلا قيم.. وبلا مؤسسات تحمي القيم أو تدافع عنها ضد أي هجمة من الداخل أو الخارج.

    هذا باختصار شديد ما فعله حكم العسكر في مصر.. لقد سخّروا كل الإمكانات من أجل تدمير قيم الفرد والجماعة.. القيم التي يُجمع عليها المصريون.. وتحولهم إلى شعب متحضر.. يعرف دوره الحضاري في الحياة.. القيم التي يتعلمها كل جيل ويورثها للأجيال التي تليه.. كل ذلك تم تدميره.. عمدا.. مع سبق الإصرار والترصد!

    إن جريمة تدمير الإنسان أكبر من أي خسارة اقتصادية، أو هزيمة عسكرية، أو نكسة سياسية.. أكبر من أي تدهور من أي نوع في أي مجال من المجالات..

    بقيت كلمة أخيرة لا بد منها.. وهي أن الأمة المصرية قاومت، ونجحت إلى حد كبير في الحفاظ على كثير من ثوابتها، ونجحت كثير من الأسر المصرية الأصيلة في توريث أخلاقها ومبادئها وأفكارها إلى الأجيال اللاحقة.. وهو ما أثبتته ثورة يناير، حين امتلأت الميادين بالشباب قبل الشيوخ، وحين رأينا كيف أنه بعد ستة عقود من الاستبداد المدمر.. ما زال هناك من يقف في وجه المدرعة متحصنا بإيمانه بهذا الوطن.

    موقع الكتروني: www.arahman.net

     

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الفساد

    الشباب

    الحكم العسكري

    #
    أخطاء لم نقع فيها

    أخطاء لم نقع فيها

    الأحد، 17 يناير 2021 12:11 م بتوقيت غرينتش
    الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

    الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

    الأحد، 10 يناير 2021 12:02 م بتوقيت غرينتش
    انتصارات في زمن الهزيمة

    انتصارات في زمن الهزيمة

    الأحد، 03 يناير 2021 11:31 ص بتوقيت غرينتش
    تعظيم سلام

    تعظيم سلام

    الأحد، 27 ديسمبر 2020 11:16 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • معاريف: ملك المغرب يشترط لزيارة "إسرائيل"

        معاريف: ملك المغرب يشترط لزيارة "إسرائيل"

        صحافة
      • MEE: كيف صعد وسقط زعيم "عصابة الجنس" في تركيا؟

        MEE: كيف صعد وسقط زعيم "عصابة الجنس" في تركيا؟

        صحافة
      • عائض القرني يثير جدلا واسعا بوليمة باذخة.. هكذا رد (شاهد)

        عائض القرني يثير جدلا واسعا بوليمة باذخة.. هكذا رد (شاهد)

        من هنا وهناك
      • صلاح يحسم الجدل بشأن مستقبله مع ليفربول (شاهد)

        صلاح يحسم الجدل بشأن مستقبله مع ليفربول (شاهد)

        رياضة
      • إصابة كبير حاخامات تل أبيب بكورونا رغم تلقيه جرعتي لقاح

        إصابة كبير حاخامات تل أبيب بكورونا رغم تلقيه جرعتي لقاح

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      أخطاء لم نقع فيها أخطاء لم نقع فيها

      مقالات

      أخطاء لم نقع فيها

      لقد ارتكبت ثورات الربيع العربي وفي القلب منها ثورة يناير أخطاء كثيرة، ولكن لا بد أن نعلم جيدا أننا تصرفنا بشكل صحيح أخلاقيا ووطنيا، حين ثرنا على الظلم، وحين طالبنا بالحرية، وحين وقفنا مع حق الشعب في اختيار من يحكمه، وفي مراقبته ومحاسبته.. ومعاقبته..

      المزيد
      الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين" الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

      مقالات

      الكتابة تحت سطوة "الأدرينالين"

      خلال الأيام الماضيات شعرت أن كثيرا من الكتّاب والمعلقين السياسيين والشخصيات العامة كانوا يتحدثون تحت تأثير "الأدرينالين"، يكتبون مقالاتهم وتعليقاتهم وهم يمرّون بنشوة "أدرينالين سياسي" ناتج عن سخونة الأحداث، وهو انعكاس لحالة نفسية تمرّ بلحظة مثيرة..

      المزيد
      انتصارات في زمن الهزيمة انتصارات في زمن الهزيمة

      مقالات

      انتصارات في زمن الهزيمة

      دولة يناير دولة واضحة الأهداف.. تذكروها.. لأننا سنخوض تحدي تأسيسها على الأرض قريبا بإذن الله

      المزيد
      تعظيم سلام تعظيم سلام

      مقالات

      تعظيم سلام

      تم تجاهل هذا الرجل وغيره من الشرفاء تجاهلا تاما، في الوقت الذي كانت الثورة تحتاج فيه إلى من يفهم القوات المسلحة، أو إلى من هو قادر على أن يفهّمنا كيف تعمل هذه المؤسسة المغلقة التي عجزنا عن التعامل معها..

      المزيد
      سَلِّمْ واسْتَلِمْ سَلِّمْ واسْتَلِمْ

      مقالات

      سَلِّمْ واسْتَلِمْ

      إن الواجب على جميع شرفاء العالم اليوم أن يتواصلوا تواصلا فعالا، وأن يدركوا أن القضايا الإنسانية عابرة للحدود، وأن مستوى حقوق الإنسان في العالم كله يخضع لنظرية الأواني المستطرقة، فأي انتهاك هنا.. يؤثر بعد قليل هناك..

      المزيد
      المعتدلون.. المعتدلون..

      مقالات

      المعتدلون..

      نحن أمام أنظمة عربية تخاف من المعارضين المعتدلين، ويسعدها جدا وجود التيارات المتطرفة، والتنظيمات المسلحة

      المزيد
      للأسف.. ربحت الرهان للأسف.. ربحت الرهان

      مقالات

      للأسف.. ربحت الرهان

      الحقيقة أن الأنظمة - كلها أو جلّها - تستطيع أن تتجاوز هذه الأحداث "العابرة"، فحياة مواطن حين توضع أمام مليارات الدولارات، لا تهم..

      المزيد
      تطبيع وتطبيع تطبيع وتطبيع

      مقالات

      تطبيع وتطبيع

      هذا الوضع من الصعب أن يستمر في الفترة القادمة، وليس معنى ذلك أننا سنرى السيد "بايدن" يخوض حروبنا نيابة عنا، بل غاية ما في الأمر أن سمت الرئاسة سيعود كما كان، وستعود للمؤسسات كلمتها، بعد سنوات من الحكم عبر "تويتر"..

      المزيد
      المزيـد