مسؤولة أممية تلتقي السيستاني لبحث الاحتجاجات في العراق

قالت جانين هينيس بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق الاثنين إن المرجع الشيعي الأعلى في البلاد علي السيستاني "يساند تنفيذ إصلاحات جدية خلال فترة زمنية معقولة".

وفي تصريحات لها بعد لقائه في مدينة النجف، قالت بلاسخارت إن "السيستاني عبر أيضا عن قلقه من افتقار النخبة السياسية للجدية الكافية بشأن تنفيذ الإصلاحات".

وتابعت المسؤولة الدولية: "لا يمكن أن يعود المحتجون السلميون إلى بيوتهم دون نتائج ملموسة".

إلى ذلك، أعلنت كتلة تحالف "سائرون" التابعة للتيار الصدري "المضي في إجراءات استجواب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، على خلفية سقوط مئات القتلى والجرحى في الاحتجاجات".

وفي بيان صحفي، قال المتحدث باسم الكتلة "سائرون" حمد الله الركابي إن الكتلة النيابية "تعلن وبكل وضوح المضي بإجراءات استجواب رئيس مجلس الوزراء وفق الأطر الدستورية والقانونية والنظام الداخلي لمجلس النواب".

وأضاف: "مواقفنا مبنية على ما يتناسب مع مصالح الشعب، ومطالب المتظاهرين المشروعة، ولا يمكن أن نساوم أبدا على الثوابت الوطنية والإنسانية".

ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة.

والأحد، قالت مفوضية حقوق الإنسانية العراقية إن حصيلة الضحايا منذ بدء الاحتجاجات في العراق مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغت أكثر من 319 قتيلا، بينهم 13 من قوات الأمن، وأكثر من 15 ألف مصاب.