هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذّرت
حركة "تحيا تونس"، التي يترأسها رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد، من تعطل
مسار تشكيل الحكومة، مؤكدة أن هذا الأمر ستكون له "انعكاسات سلبية على سير
دواليب الدولة، ورعاية مصالح المواطنين، وسيؤثر على التزامات تونس مع شُركائها
الدّوليين ومصالحها".
ودعت،
في بيان لها، مساء الأربعاء، عقب اجتماع هيئتها السياسية، جميع الأحزاب والقوى
الوطنية لتحمّل مسؤولياتها التاريخية بالتخلي عن المنطق الحزبي الضيق والمحاصصة،
حماية لمسار الانتقال الديمقراطي والاستقرار السياسي في البلاد، وفي هذا الاتجاه،
ومساهمةً في حلحلة التأزّم السياسي الراهن الذي يمكن أن يعطّل تكوين الحكومة
المقبلة".
واقترحت حركة تحيا تونس "تشكيل حكومة مصلحة وطنية ترتكز على برنامج إصلاح وطني، تعمل على مواصلة تفعيل الإصلاحات الكبرى، وتواصل الحرب على الإرهاب والفساد، وتستجيب لتطلعات الشعب، يشارك فيها طيف سياسي وطني واسع، وتحظى بدعم المنظمات الوطنية، توفيرا لأكثر أسباب النجاح والقدرة على مجابهة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة".
اقرأ أيضا: "النهضة".. من سنوات العمل السري إلى مشاورات تقلد الحكم
وأشارت
الحركة إلى أن الموقف الصادر بالمجلس الوطني بتاريخ 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي،
القاضي بأن الحركة غير معنيّة بالمشاركة في الحكومة جاء احتراما لنتائج الانتخابات
التشريعية وانسجاما مع مُقتضيات الدستور، وفق قولها.
وكانت
حركة تحيا تونس تحصلت في الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم 6 تشرين الأول/ أكتوبر
الماضية على 14 مقعدا من جملة 217 مقعدا بالبرلمان وحلت في المرتبة السابعة.