هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت الجلسة الأولى للجنة الدستورية السورية، الخميس في جنيف، توترا في جلسة الاستماع لرؤى وأفكار أعضائها الـ150، ما أدى إلى تعليق الجلسة للاستراحة واستكمالها لاحقا.
وأفادت مصادر مطلعة لوكالة الأناضول، بأن الرئيس المشارك عن النظام أحمد الكزبري هو الذي ترأس الجلسة، بعد إلقاء المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون كلمة في البداية، حدد فيها 5 دقائق لكل متحدث لإلقاء كلمته.
وخلال الجلسة حصلت توترات ومشادات كلامية بين أعضاء اللجنة الدستورية، خاصة بعد طلب إحدى ممثلات منظمات المجتمع المدني الأممية من الحضور الترحم على روح أخيها الذي قتل على يد قوى الأمن التابعة للنظام، ما أدى إلى تراشق كلامي بين الأطراف المشاركة.
وعلق الكزبري الجلسة، وانتقل الجميع إلى استراحة الغداء، وبعد ساعة عاد أعضاء اللجنة إلى قاعة الاجتماع، مواصلين إلقاء الكلمات برئاسة الكزبري، على أن يتولى الرئيس المشارك عن المعارضة هادي البحرة رئاسة الجلسة لاحقا.
اقرأ أيضا: لجنة دستور سوريا تواصل أعمالها وغوتيرش يعدها منطلقا هاما
وفي وقت سابق الخميس، انطلقت جلسات الاستماع إلى رؤى وأفكار أعضاء اللجنة الدستورية السورية، في ثاني أيام عملها بعد جلسة افتتاحية الأربعاء.
ومن المنتظر أن يلقي الأعضاء الـ150 كلماتهم قبيل الانتقال، الأسبوع المقبل، إلى اجتماعات الهيئة المصغرة من 45 شخصا لصياغة الدستور الجديد.