هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم تبد شاميما بيجوم الملقبة بـ"عروس تنظيم الدولة" قلقا حيال مجريات جلسة الاستماع التمهيدية الثانية، والتي تنظر في نقض أسرتها لحكم المحكمة
البريطانية حول سحب جنسيتها.
وأوضحت صحيفة "التايمز" خلال مقابلة أجرتها مع بيجوم أن اهتمامها تركز
حول الأحداث الدائرة في شمالي سوريا حيث تمكث في مخيم روج الواقع عند مدخل مدينة
المالكية بريف الحسكة، وذلك في الوقت الذي كانت تجري فيه جلسة الاستماع التمهيدية
الثانية في قضيتها أمام لجنة الهجرة الخاصة ببريطانيا.
وأعربت بيجوم للصحيفة عن مخاوفها من الموت في المخيم، وقالت: "إن
الأوضاع متوترة للغاية وإنها تخشى انتقام نساء التنظيم من اللواتي تركنه".
وأفادت الصحيفة "إن بيجوم التي سافرت إلى سوريا في 2013 لتنضم لتنظيم الدولة
بدت مختلفة قليلا هذه المرة عما سبق إذ ارتدت عباءة بنية اللون وليست سوداء ولم
تغط وجهها وانتعلت حذاء رياضيا وكان معها حقيبة صغيرة ليس بها سوى ملابسها".
اقرأ أيضا: وفاة رضيع لشابة من "داعش" جرّدتها بريطانيا من الجنسية
وأضافت بأن الفتاة التي تتحدر من شرق لندن بدت في حالة ترقب ليس بخصوص ما سيحدث
في نقض أسرتها لحكم المحكمة البريطانية بسحب جنسيتها، لكن ترقبها كان لأنباء تقدم
القوات التركية نحو المنطقة التي توجد فيها.
يذكر أن المملكة المتحدة جردت بيجوم، خلال شهر شباط/فبراير الماضي، من
جنسيتها لأسباب أمنية بعد اكتشاف وجودها في مخيم احتجاز في سوريا.
وتوفي لبيجوم أطفالها الثلاثة الذين أنجبتهم بعد زواجها من ياجو ريديك وهو مقاتل هولندي من أنصار
تنظيم الدولة. استسلم للمقاتلين السوريين، واحتجز في مركز اعتقال كردي في شمال شرق
سوريا.
وغادرت بيجوم (19 عاما) لندن للانضمام إلى تنظيم الدولة عندما كانت
تبلغ من العمر 15 عاما.