هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت الصحفية
الإيطالية، فرانشيسكا بوري، التي تم اعتقالها في مطار القاهرة بمصر، وإعادتها إلى
بلادها، بعد منعها من الدخول، إنها لا تعرف السبب الحقيقي لمنعها من دخول البلاد،
ولم تحصل على بيان مكتوب حول التهمة التي اعتقلت في المطار بسببها.
وفي لقاء لها على قناة
"الحوار" الفضائية، قالت بوري إن على رئيس النظام المصري أن يقلق، لأن
ضباطا وموظفين ومواطنين مصريين في المطار عبروا لها عن أسفهم، وأخبروها أن هذا ليس
الوجه الحقيقي لمصر.
وتابعت بوري:
"عدت إلى بلادي دون بيان مكتوب من الأمن القومي المصري حول أسباب اعتقالي
وترحيلي".
وأضافت: "قال لي
أحدهم في المطار أن لدي مشكلة مع السيسي، وبرأيي السيسي هو الذي لدي مشكلة مع
الجميع".
وأكدت أن جنسيتها
الإيطالية كانت وراء المنع، بسبب تغطيتها لمقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني في
مصر، وإن كل الأسئلة التي وجهت لها في المطار كانت عن مصادرها في مصر في المواد
الصحفية التي عملت عليها في القضية.
وتابعت: "إذا لم
يكن لديك مشكلة مع السيسي فانت تقف على الجانب الخاطئ".
ورحلت السلطات المصرية
بوري (39 عاما) وهي صحافية مستقلة ومؤلفة ومشاركة في عدد من الصحف والمجلات، الخميس
الماضي بعد اعتقال قصير.
اقرأ أيضا: ميدل إيست آي: مصر ترحل صحافية إيطالية من مطار القاهرة
وقالت بوري لموقع "ميدل إيست آي"
إنها أول صحافية في إيطاليا قامت بالتحقيق في مقتل ريجيني عام 2016، وبأنها تحت
رادار السلطات المصرية بسبب هذا الأمر، وأضافت بوري: "لقد أكد عملي دور
المخابرات المصرية في قضية ريجيني، ما سهل عمل المحققين الإيطاليين".
وقال الموقع أن بوري
اتهمت الحكومة الإيطالية بأنها لم تضغط على الحكومة المصرية لمحاكمة المصريين
المسؤولين عن مقتل ريجيني؛ وذلك بسبب الاستثمارات الإيطالية في مصر.