هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يشارك المواطنون
البرتغاليون، الأحد، في الانتخابات البرلمانية العامة، وسط توقعات باحتفاظ الحزب
الاشتراكي بالسلطة، مع عدم قدرته على تحقيق الأغلبية.
وحقق الحزب
الاشتراكي نموا اقتصاديا على مدار أربع برئاسة رئيس الوزراء أنطونيو كوستا، ما جعل استطلاعات ترجح فوز حزبه بعدد أكبر من
المقاعد في الانتخابات وفق ما ذكرت "فرانس برس".
وتوقعت
الاستطلاعات حصول الحزب الاشتراكي على نسبة تتراوح بين 36.5 و38.8 في المئة من
الأصوات. وبهذه النتيجة لا خيار أمامه سوى طلب الدعم من أحزاب أخرى.
ونقلت "أ ف
ب" عن كوستا قوله، خلال تجمع انتخابي " السؤال الأساسي هو ما إذا كانت
يدانا ستكون مقيدة".
وأضاف: "نحتاج
لامتلاك القوة لضمان أربع سنوات من الاستقرار وألا نكون حكومة لأجل قصير".
وعندما تولى
الاشتراكيون السلطة في 2015 حصل كوستا على دعم حزبين يساريين متطرفين في البرلمان
وهما حزب الكتلة اليسارية والحزب الشيوعي.
اقرأ أيضا: أوروبا «الماكرونية»
ولكن بعد مرور
أربع سنوات تضاءل هذا الوفاق. حيث يطالب اليسار المتطرف بقدر أكبر من الإنفاق
العام، واتهم كوستا بالتوجه نحو اليمين.
واستبعد كوستا تشكيل
حكومة ائتلافية شكلية، ولكنه ربما يحاول تجديد اتفاقه مع أحد الحزبين أو كلاهما.
وأشارت
استطلاعات الرأي إلى حصول الحزب الديمقراطي الاجتماعي وهو حزب المعارضة على أقل من
30 في المئة من الأصوات ومن المتوقع أن يخسر مقاعد في هذه الانتخابات.
ويبدأ التصويت
في الساعة الثامنة صباحا (07:00 بتوقيت غرينتش) وينتهي في السابعة مساء (18:00
بتوقيت غرينتش).