هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إلى القاهرة اليوم الأربعاء، في زيارة هي الأولى له لدولة عربية، وكان في استقباله بالصالة الحكومية بالمطار، نظيره المصري مصطفى مدبولي.
وبحث حمدوك، في القاهرة، تعزيز العلاقات خلال لقائه عبد الفتاح السيسي، بحضور رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر، ووزير الخارجية سامح شكري، ووزير المالية محمد معيط وزير المالية.
وبحسب بيان للرئاسة المصرية، أكد السيسي على "دعم مصر لأمن واستقرار السودان، ومساندتها لإرادة وخيارات الشعب السوداني".
وأشار إلى "تقديم سبل الدعم كافة للأشقاء في السودان، وسرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، كالربط الكهربائي وخط السكك الحديدية".
من جانبه، أعرب حمدوك عن "تطلعه للاستفادة من مصر في مجال المشروعات التنموية، وفق بيان الرئاسة".
وأعرب حمدوك عن تقدير بلاده للدور المصري، خاصة من خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي "والذي أفضى مؤخراً إلى صدور قرار رفع تعليق عضوية السودان داخل الاتحاد، وساهم بالتبعية في دفع الجهود القائمة لمؤازرة السودان على النجاح في تحقيق استحقاق المرحلة الراهنة".
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ"، إن حمدوك سيبحث مع عدد من كبار المسؤولين في مصر، دعم وتطوير علاقات التعاون الثنائي إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتستغرق زيارة رئيس الوزراء السوداني الرسمية إلى مصر يوما واحدا، يغادر بعدها إلى باريس، تلبية لدعوة تلقاها من الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، وفق الجدول المعلن.
ولكن وسائل إعلام فرنسية، قالت إن حمدوك سيتوجه من القاهرة إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ولكن محطته الباريسية التي كانت مقررة الخميس، تأجلت لأيام.
موضحة أن رئيس الوزراء السوداني سيتوقف في العاصمة الفرنسية ليجتمع بالرئيس الفرنسي في طريق عودته من نيويورك إلى الخرطوم، في حين لم يتم الإعلان رسميا عن ذلك.