هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف موقع لرصد حركة السفن، الاثنين، عن توجه ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1" إلى ميناء بورسعيد المصري، بعد أن كانت وجهتها إلى تركيا.
ونشر حساب "تانكر تراكرز"، المختص برصد ناقلات النفط، خرائط تظهر توجه "أدريان داريا 1" (غريس 1 سابقا) نحو الميناء المصري، المجاور لمدخل قناة السويس.
وأوضح أن الناقلة اتخذت هذا المسار على مدار الساعات الـ36 الماضية، متوقعا أن تصل في غضون 72 ساعة.
وتوقع "تانكر تراكرز" أن تبقى "أدريان داريا 1" في الميناء عدة أيام، إلى حين التقائها بناقلة إيرانية أخرى، لتفرغ فيها جزءا من حمولتها، حتى تتمكن من الإبحار في السويس.
— TankerTrackers.com, Inc.???? (@TankerTrackers) August 26, 2019
والاثنين، نقلت وكالة فارس للأنباء عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، قوله إن بلاده باعت شحنات النفط التي كانت على متن الناقلة "أدريان داريا 1"، مؤكدا أن "المالك الجديد سيحدد مكان الاستلام".
وإجابة عن سؤال حول ما إذا كانت الناقلة متجهة إلى دولة قطر فقد نقلت وكالة "إيسنا" عن ربيعي قوله: "من الآن فصاعدا سيحدد مالك النفط الجديد وجهة الناقلة".
تيه في المتوسط
وبعد إفراج سلطات جبل طارق عنها، في 18 آب/ أغسطس الجاري، بعد شهر ونصف من الاحتجاز، توجهت الناقلة نحو اليونان، إلا أن الأخيرة رفضت استقبالها بعد تهديدات أمريكية.
وتحدثت "تانكر تراكرز" إثر ذلك عن توجهها إلى تركيا، لا سيما وأنها بحاجة لتفريغ جزء من حمولتها الكبيرة، والبالغة 2.1 مليون برميل نفط، حتى تتمكن من تقليل ارتفاع الجزء المغمور منها بالمياه، ومن ثم عبور قناة السويس.
اقرأ أيضا: لا يمكنها عبور السويس.. تفاصيل مثيرة لمسار الناقلة الإيرانية
بدورها، تواصل واشنطن شكوكها بشأن نوايا طهران، فقد حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قبل أيام، من إقدام الناقلة على تسليم النفط إلى سوريا.
وقال بومبيو، لصحفيين، إن الولايات المتحدة ستتخذ كل ما بوسعها من إجراءات لمنع انتهاك العقوبات الأمريكية.
وأضاف: "أوضحنا أن أي أحد يلمسها، أي أحد يدعمها، أي أحد يسمح لسفينة بالرسو يواجه خطر التعرض لعقوبات من الولايات المتحدة".
وتابع: "إذا اتجهت تلك السفينة مجددا إلى سوريا فسوف نتخذ كل ما بوسعنا من إجراءات بما يتسق مع تلك العقوبات من أجل منع ذلك".