هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قامت متقاعدة أيرلندية نشأت في دار للأيتام بزيارة مفاجئة لوالدتها، التي تبلغ من العمر 103 أعوام، بعدما تعقبها اختصاصي علم الأنساب في بحث دام لستة عقود.
ونشأت إيلين ماكين (81 عاما) في دار للأيتام في دبلن، ولم تكن تعرف أي شيء عن والدتها التي تنازلت عنها للتبني وهي طفلة، وفقا لصحيفة "ذا تايمز".
ولكن بعد بحث دام 61 عاما، قامت السيدة ماكين بمفاجأة والدتها إليزابيث في اسكتلندا.
وقالت: "بمجرد أن سمعت عن مكان إقامتها، قلت لنفسي: لن يمنعني أي شيء من محاولة رؤيتها".
كانت والدتها إليزابيث تبلغ من العمر 22 عاما عندما أنجبت إيلين في آب/ أغسطس1937.
وفي تلك الأيام، كان الأطفال المولودون لأباء خارج نطاق الزوجية يتم أخذهم للتبني. بعمر خمسة أشهر تم نقل إيلين إلى دار أيتام في كنيسة أيرلندا، التي عاشت فيها حتى بلغت 17 عاما.
وفي 11 نيسان/ أبريل، قامت إيلين برفقة زوجها وابنتها بالذهاب إلى اسكتلندا، ومع أنها لم تتلق دعوة للزيارة، وبالرغم من قلق عائلتها من ردود الفعل، إلا أن السيدة ماكين كانت مصممة على مقابلة والدتها، وكانت مصابة بصدمة أنها لا تزال على قيد الحياة.
وبدأت إيلين في البحث عن والدتها وهي في عمر التاسعة عشرة، ولم تتخل أبدا عن الأمل في العثور عليها.
وقالت إيلين عندما ذهبت لمقابلة والدتها: "لقد كانت والدتي تقرأ الصحيفة، وعندما رأتني أخبرتها أننا من أيرلندا، فأجابت بأنها قد ولدت في أيرلندا.. لقد كانت سعيدة لم تترك يدي أبدا".
بعد قضائها ثلاثة أيام مع والدتها، عادت السيدة ماكين إلى موطنها.
وقالت إنها لا تستطيع أن تصدق ذلك في بادئ الأمر، عندما اكتشفت أن والدتها كانت على قيد الحياة وصفت نفسها بأنها "أسعد إنسانه على قيد الحياة".