حول العالم

"شاطئ سميسمة".. قطر تطلق "مدينة ترفيهية" لتعزيز قطاع السياحة

المدينة تستند إلى موقع استراتيجي يمتد على مساحة ضخمة تبلغ 8 ملايين - حساب رئيس الوزراء على إكس
المدينة تستند إلى موقع استراتيجي يمتد على مساحة ضخمة تبلغ 8 ملايين - حساب رئيس الوزراء على إكس
أعلنت دولة قطر عن بداية مرحلة جديدة في تطوير قطاع السياحة والترفيه، حيث تم وضع حجر الأساس لمشروع المدينة الترفيهية الكبرى في منطقة شاطئ سميسمة الخميس.

ويهدف المشروع، إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية، ويمثل خطوة مهمة ضمن جهود الدولة المستمرة لتنمية السياحة وتعزيز التنوع الاقتصادي، مع التركيز على تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

اظهار أخبار متعلقة


تفاصيل المشروع
وتستند المدينة الترفيهية الجديدة إلى موقع استراتيجي يمتد على مساحة ضخمة تبلغ 8 ملايين متر مربع، وتتميز بإطلالة ساحرة على واجهة بحرية طولها 7 كيلومترات، سيتم تصميم المدينة لتكون مركزًا ترفيهيًا عالميًا يشمل مجموعة واسعة من الأنشطة السياحية التي تجمع بين الثقافة والترفيه والرياضة، مما يعزز من قدرة قطر على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم. ويعكس هذا المشروع سعي الدولة لتطوير بنية تحتية متكاملة تدعم السياحة المستدامة وتوفر تجارب فريدة للزوار.

ويمثل الالتزام بالاستدامة جزءًا أساسيًا من استراتيجية المشروع. من خلال الاعتماد على الأنظمة الذكية، سيتم استخدام تقنيات البناء الحديثة التي تساهم في تقليل البصمة البيئية، فضلاً عن استخدام المواد المحلية والمعاد تدويرها، بما يتماشى مع الاتجاه العالمي نحو التنمية المستدامة. سيجمع المشروع بين الابتكار البيئي وتقنيات البناء الحديثة لتحقيق أعلى معايير الاستدامة، وهو ما يعزز مكانة قطر في مجال السياحة البيئية.


اظهار أخبار متعلقة


تطوير قطاع السياحة في قطر
ويعتبر مشروع شاطئ سميسمة جزءًا من خطة قطر الأشمل لتطوير البنية التحتية السياحية، والتي تشمل العديد من المشروعات الكبرى التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، مثل مشروعات سياحية وفندقية ضخمة تهدف إلى جذب الزوار من جميع أنحاء العالم.

تمثل هذه المشاريع تحولًا في قطاع السياحة القطري، حيث تهدف الدولة إلى التوسع في تقديم تجارب سياحية متنوعة، بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لرؤية قطر الوطنية 2030، التي تسعى لتحويل الدولة إلى وجهة سياحية عالمية متكاملة.

الدور الاقتصادي والتنموي
تعد السياحة قطاعًا محوريًا في استراتيجية التنوع الاقتصادي لدولة قطر. فإلى جانب الأهداف السياحية، يمثل هذا المشروع أيضًا فرصة كبيرة لتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال خلق وظائف جديدة في مجالات البناء، والتكنولوجيا، والضيافة، والترفيه. كما سيؤدي إلى تعزيز دور قطر كمنطقة جذب سياحي للزوار من جميع أنحاء العالم، مما يساهم في تحسين اقتصادها الوطني وتنويع مصادر دخلها بعيدًا عن النفط والغاز.
التعليقات (0)