سياسة عربية

عشرات الآلاف يودعون الساروت "حارس الثورة السورية" (شاهد)

عرف الساروت بلقب منشد الثورة السورية بسبب الأهازيج التي كان يرددها في بداياتها بمدينة حمص- تويتر
عرف الساروت بلقب منشد الثورة السورية بسبب الأهازيج التي كان يرددها في بداياتها بمدينة حمص- تويتر

شيّع عشرات آلاف السوريين الأحد، في مدينة الريحانية جنوب تركيا، الناشط المعارض البارز عبد الباسط الساروت، الذي توفي السبت جراء إصابته في المعارك بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام في ريف حماة شمال سوريا. 


وحمل الآلاف جثمان الساروت على الأكف إلى جانب علم الثورة السورية، وسط هتافات غاضبة داعية لمواصلة الثورة حتى إسقاط نظام بشار الأسد.

 

 

 

 

 

 

 

 

وينتمي الساروت وهو من مواليد 1992 إلى مدينة حمص، وانخرط في المظاهرات ضد النظام منذ بدايتها، ويطلق عليه الناشطون لقب "منشد الثورة" وذلك بسبب الأهازيج والأناشيد التي كان يطلقها خلال قيادته للمظاهرات، والتي انتشرت على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي.  


وكان الساروت قبل الثورة حارسا لفئة الشباب في نادي الكرامة الحمصي أحد أعرق الأندية السورية، وأصبح أحد أبرز وجوه الحراك السلمي ضد النظام بعد انطلاق الثورة، ولقبه الناشطون فيما بعد بـ"حارس الثورة السورية".


فقد الساروت والده وخمسة من إخوته على يد قوات النظام منذ انطلاق الثورة في آذار/ مارس 2011، وكانت وصيته أن يدفن في سوريا في حال استشهاده الذي لطالما تمناه في الأناشيد التي كان يشدو بها. 

التعليقات (5)
ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 11-06-2019 05:20 ص
الخزي و العار لكن من ناصر الظالمين و لو بكلمة الرحمة على ابطال الثورة السورية المجيدة اشرف ثورة و التي اسقطت اقنعة كثيرة الله اكبر و تحيا سوريا حرة ابية و المجد لشهدائها الابرار
محمد زاهر
الإثنين، 10-06-2019 02:01 م
عن اي ثورة تدغدوم بها مشاعركم ان كان لكم مشاعر..كفوا اعلامكم والسنة عن هذا البغاء الاثم.
لمياء
الإثنين، 10-06-2019 01:16 ص
رحمة الله عليك وكنت ممن قال فيهم الله ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةَ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً) اللهم الحقنا بهم مؤمنين واجعلنا نلقاك بقلب سليم
Riyad Swed
الأحد، 09-06-2019 07:36 م
نسأل الله تبارك و تعالى أن يتغمد عبد الباسط برحمته الواسعة، و يتقبله مع الشهداء و الصديقين و الصالحين. سيبقى هذا الشاب الشجاع حيا في ذاكرة الثوار و الأحرار و راية شامخة لكل الشرفاء و المخلصين، و سيكون دمه نورا يضيئ الدرب للصادقين، و نارا على الطغاة و اذنابهم السفهاء المجرمين. نرجو من موقعكم الكريم، إزالة الاساءات الموجهة لبطلنا الشهيد، من قبل شبيحة النظام النصيري القرمطي و حلفائه الخمينيين الخاسئين. لأن ذلك النظام الذي قتل أكثر من مليون و هجر أكثر عشرة ملايين من الناس لمجرد أنهم عرب و مسلمين، يحمل حقدا و خسة لا مثيل لها في التاريخ،و لا يراعي حرمة لمسجد أو بيت، و لا لطفل أو امرأة أو شيخ، و لا لقبر أو ميت أو شهيد. و دمتم