هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدى آلاف المعتصمين السودانيين أول صلاة جمعة في رمضان، أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، في الجمعة الخامسة منذ بدء الاعتصام للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
وأدى المعتصمون الصلاة في ساحتين بمقر الاعتصام؛ نظرا لكثرة الأعداد وارتفاع درجة الحرارة.
وأم المصلين في الساحة الأولى الشيخ إبراهيم آدم، وفي الساحة الثانية الشيخ عبد الرحمن حسن.
وطالب الشيخ عبد الرحمن حسن، المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.
وقال: "جربنا حكم العسكر ولا نريده أن يتكرر؛ فلقد جربناه ولم نر فيه غير الظلم والفساد".
وطالب المجلس العسكري باعتقال قادة النظام السابق، وتقديمهم للمحاكمة العادلة.
وعقب الصلاة ردد المعتصمون هتافات من بينها "حرية.. سلام وعدالة.. (دولة) مدنية خيار الشعب"، و"مدنية قرار الشعب".
اقرأ أيضا: سياسيون يشتبكون بالأيدي بعد اجتماعهم بـ"العسكري" السوداني
ويواصل السودانيون اعتصامهم للضغط على المجلس العسكري الانتقالي لتسليم السلطة إلى المدنيين.
ويعتصم الآلاف، منذ 6 نيسان/ أبريل الماضي، أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري الانتقالي لتسليم السلطة إلى المدنيين.
وعزلت قيادة الجيش، في 11 نيسان/ أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية متواصلة منذ أواخر العام الماضي.
وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا لإدارة مرحلة انتقالية تستمر عامين كحد أقصى، وسط خلافات مع قوى "إعلان الحرية والتغيير"، التي تقود الاحتجاجات، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب المحتجين، كما حدث في دول عربية أخرى.
وتطالب قوى "إعلان الحرية والتغيير" بـ"مجلس رئاسي مدني"، يضطلع بالمهام السيادية خلال الفترة الانتقالية، و"مجلس تشريعي مدني"، و"مجلس وزراء مدني مصغر" من الكفاءات الوطنية لأداء المهام التنفيذية.