سياسة عربية

غرينبلات يهاجم الشهيد أبا جهاد وحماس ترد عليه

غرينبلات انتقد وضع صورة لأبي جهاد في إحدى المدارس الفلسطينية- جيتي
غرينبلات انتقد وضع صورة لأبي جهاد في إحدى المدارس الفلسطينية- جيتي

هاجم المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات، الشهيد خليل الوزير "أبا جهاد" أحد القادة التاريخيين لحركة فتح، منتقدا في الوقت نفسه وضع صورة له بإحدى المدارس الفلسطينية.

واعتبر غرينبلات في تغريدة له عبر تويتر أن وضع صورة "أبي جهاد" في إحدى المدارس الحكومية الفلسطينية بالضفة الغربية، "تمجيد خسيس للعنف والإرهاب"، قائلا: "الطلاب الفلسطينيون يستحقون أن يتعلموا عن إنجازات أفضل لمجتمعهم".



وردًا على غرينبلات، قالت حركة حماس إن مهاجمة رموز الشعب الفلسطيني، هو استمرار لتبني المبعوث الأمريكي للرواية الإسرائيلية.

وأضاف: "شهداء شعبنا قاتلوا من أجل انتزاع حريتهم، بينما مثّل الاحتلال أكثر حالات إرهاب الدولة وضوحا في التاريخ".

ويعد خليل إبراهيم محمود الوزير المعروف بأبي جهاد، سياسيا فلسطينيا مرموقا وواحدا من أهم قيادات حركة فتح وجناحها المسلح، اغتالته إسرائيل عام 1988 في تونس بالتزامن مع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

التعليقات (3)
لحن الزمار
الخميس، 25-04-2019 06:24 م
منذ مؤتمر (أنابوليس) للسلام الذى عقد فى الولايات المتحدة خريف عام 2007 م ؛ ارتمت سلطة (فتح) بقيادة (محمود عباس) فى أحضان السياسة الأمريكية ، و قدمت لواشنطن و تل أبيب كافة التنازلات التى لم تحصلا عليها من سلفه (ياسر عرفات) أو من أبناء الرعيل الأول من مؤسسى فتح ! ففتح التمويل الأمريكى الضخم لسلطة فتح المجال أمام تعاون أمنى استخبارى غير مسبوق مع تل أبيب ، و إنشاء جهاز الأمن الوقائى بإشراف الصهيونى (كيث دايتون) الذى ينتهج نهج الحرب على (الإرهاب) - أو بالأحرى على المقاومة المسلحة ضد (إسرائيل) ! و من الطبيعى أن تأتى تلك التصريحات المعادية ضد أحد أبناء الرعيل الأول لحركة فتح من المبعوث الأمريكى للأرض المحتلة ؛ نقمة منه على خيار المقاومة الذى مثله (خليل الوزير) - رحمه الله ، و استعلاءا بأموال المساعدات الأمريكية التى تُنفق على سلطة (دايتون) من أجل الحفاظ على المصالح الأمريكية ، و تنشئة جيل جديد من الفلسطينيين يؤمن بالتعايش مع (إسرائيل) ، و ينبذ خيار المقاومة ! و من يدفع للزمار هو من يختار اللحن !
علي الحيفاوي
الخميس، 25-04-2019 02:29 م
تود هذه العصابة العنصرية الحقيرة من اليهود والمسيحيين الصهاينة المسيطرة على البيت الأبيض والولايات المتحدة الأمريكية جعل من المناضلين الفلسطينيين من أجل حرية شعبهم وأمنه وإستقراره وإستقلاله، مجرمين وإرهابيين من خلال محاولاتها لتحريم دعم عائلات الشهداء والأسرى وإهانتهم للقادة الشهداء من شعبنا. في الوقت الذي يؤلهون ويخلدون إرهابييهم من العسكريين القتلى ممن يرتكبون جرائم حرب في حروب عدوانية على الأمة العربية والإسلامية وشعوب العالم. إنها قمة النفاق والعداء والعنصرية. هذه العصابة لا تضر بنا فقط وإنما بأمريكا وشعبها وعلى الشعب الأمريكي أن يحرر نفسه منهم قبل أن يجلبوا المصائب الأكثر عليه وعلى مصالحه والوطنية.
rmb
الخميس، 25-04-2019 12:20 م
كل معالم اسرائيل بأسماء ارهابيين، حتى المطار الدولي باسم الإرهابي بن غوريون. قمة الازدواجية والكذب.