هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبّر كل من المغرب والكويت، الثلاثاء، عن قلقهما الشديد إزاء التصعيد العسكري بليبيا، مناشدتين كافة الفرقاء الليبيين إلى ضرورة ضبط النفس والابتعاد عن منطق العنف.
والخميس، أطلق اللواء المنشق، خليفة حفتر، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، وسط تحفز من حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، لصد أي تهديد.
وجاء في محضر الدورة التاسعة للجنة العليا المغربية -الكويتية المشتركة، التي انعقدت أشغالها اليوم بالكويت، أن الجانبين جددا التأكيد على أن حل الأزمة في ليبيا "لا يمكن أن يكون إلا سياسيا وفق اتفاق الصخيرات"، وفق ما أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء.
ودعا المغرب والكويت، إلى الانخراط بجدية وحسن نية في المبادرة الأممية القاضية بتنظيم الملتقى الوطني الجامع، من أجل المضي قدما في المسار السياسي وتنزيل الأطر القانونية المرجعية وتنظيم الاستحقاقات الانتخابية وبناء المؤسسات الوطنية.
اقرأ أيضا: هدوء حذر بعد قصف متبادل بين حفتر والوفاق بطرابلس
ويأتي التصعيد العسكري من جانب حفتر، مع تحضيرات الأمم المتحدة، لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب البلاد)، بين 14 و16 أبريل/ نيسان الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.
يذكر أن المغرب والكويت وقعا، في ختام أشغال هذه الدورة التي ترأسها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، ونظيره الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت، على خمس اتفاقيات للتعاون الثنائي في مختلف المجالات، وكذا على محضر الدورة.