علق ولي العهد الأردني الأسبق،
الأمير حسن بن طلال، على مجزرة
نيوزيلندا الإرهابية، التي وقعت في مسجدين، قبل أيام.
ونقلت وسائل إعلام أردنية، عن الأمير حسن، وصفه المجزرة بـ"المذبحة"، مؤكدا أن هناك أشخاصا دبروا لهذا الأمر.
وقال: "ينبغي علينا جميعا أن نعمل معا في الأسابيع والأشهر المقبلة، على زيادة الوعي وتعزيز تلك القيم التي تشكل جوهر العقيدة الإسلامية؛ الرحمة، والتعاطف، والاحترام، وكرامة الإنسان؛ وإذا فشلنا في ذلك، فإن الإرهاب سيفوز".
وقال الأمير حسن، إن "أصحاب الأيديولوجيات المتطرفة، بغض النظر عن من هم ضحاياهم أو ماهية أيديولوجيتهم، الذين وضعوا أنفسهم فوق حقوق الإنسان والقوانين التي شرعها الله لا مكان لهم في عالمنا. وتعكس أهدافهم الاستقطاب المتزايد للشعوب، حيث يمكن نشر الكراهية والخوف وتعزيزهما عبر وسائل التكنولوجيا المختلفة التي أصبحت تبث الفظائع مباشرة من أجل إثارة تتسرب لجمهور صامت".
ودعا الأمير حسن إلى "التصدي للوسائل التي تجعل الكراهية اليومية تتسلل إلى نظرتنا إلى بعضنا البعض. ولنعمل بدلا من ذلك على التركيز على إنسانيتنا المشتركة التي تجمعنا معا بعيدا عن أي اختلافات سطحية قد تقسمنا".
وقال الأمير حسن، إن صور الموت والدمار، يجب أن "تعزز تعاطفنا وتسمو بإنسانيتنا المشتركة، وليكن إيماننا وقيمنا المشتركة هي المصدر الذي نستمد منه القوة".
وأضاف: "دعونا ندعو للسلام والفضيلة بدلا من العقاب والنقد اللاذع، وأن نقف معا ككيان واحد. حين ننسى كل شيء، يمكن لكل واحد منا أن يسأل نفسه، ما الدور الذي لعبته؟ هل ساعدت أو كنت جزءا من المشكلة؟ لقد حان الوقت للتمسك بقيمنا المشتركة، وآمالنا، والروابط التي تجمعنا، بغض النظر عن من نكون أو المكان الذي جئنا منه. لنعمل الآن من أجل التغلب على هذا الظلام".
اقرأ أيضا: لهذا السبب "غضبت" نيوزيلندا من أردوغان