نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا، تقول فيه إن الشاب الذي تعرض للطعن يوم السبت، فيما يعتقد أنه حادث عنصري من
اليمين المتطرف، ربما استهدف بسبب مظهره.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن الشاب البالغ من العمر 19 عاما قد طعن في منطقة ستانويل، من رجل صرخ بهتافات
عنصرية، وكان يحمل مضرب بيسبول وسكينا.
وتورد الصحيفة نقلا عن الشرطة، قولها إنها لا تعلم ما إن كانت هناك علاقة بين مذبحة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا، التي قتل فيها 50 شخصا، وبين الحادث في
لندن.
ويلفت التقرير إلى أن الضحية، الذي جاء من جنوب أوروبا، تعرض للطعن عندما كان يتسوق في متجر تيسكو في ستانويل، وعانى من جراح خطيرة.
وتنقل الصحيفة عن الشرطة، قولها إنه تم اعتقال رجل في الخمسين من عمره؛ بشبهة الشروع بالقتل وتهم عنصرية خطيرة، ولا يزال محتجزا، حيث يحقق معه ضباط مكافحة الإرهاب.
ويورد التقرير نقلا عن المفتش نايجل دواك من قسم مكافحة الإرهاب في شرطة جنوب لندن، قوله: "رغم أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، إلا أنه يحمل علامات
الحادث الإرهابي، ويعتقد أن المهاجم استخدم عبارات وكلمات عنصرية، تدعو إلى آراء اليمين المتطرف قبل أن يقوم بالهجوم.. نعتقد أن الضحية، وهو من جنوب أوروبا، ربما استهدف بسبب مظهره العرقي".
وأضاف دواك أن "الشرطة ملتزمة بالتعامل مع أشكال الأيديولوجيا المتطرفة المسمومة كلها، التي يمكن أن تهدد الأمن العام بمستوى التصميم ذاته الذي تقوم به ضد أشكال التطرف الأيديولوجي الأخرى".
وتفيد الصحيفة بأن الشرطة قالت إنها تلقت أول مكالمة في الساعة الـ10:18 مساء، "من أجل التعامل مع رجل كان يتصرف بعنف، ويصرخ بكلام عنصري، ويحمل مضرب بيسبول وسكينا، فيما تم تدمير عدد من العربات القريبة".
وينوه التقرير إلى أن الشرطة تلقت اتصالا آخر، إذ "تم الإبلاغ عن رجل طعن في موقف سيارات تيسكو في تاون لين، ويعتقد أن المشتبه به في تنفيذ الحادث هو الرجل نفسه، الذي أبلغ عن تصرفاته العنصرية من قبل، وقامت شرطة ساري، وفيها ضباط مسلحون، بالتحرك نحو مكان الحادث" حيث تم اعتقال الرجل.
وتنقل الصحيفة عن الشرطة، قولها إن الشاب تعرض لجروح خطيرة في يده، وهرب إلى مطعم ماكدونالدز القريب للمساعدة، وعولج في المستشفى وخرج منه بعد عملية جراحية عاجلة.
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى قول متحدث باسم الشرطة: "قامت شرطة مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع شرطة ساري، فيما أصدرت محكمة ويستمنستر حكما بالتحفظ على المشتبه به".
لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)