وزيرة التعليم الجزائرية: خروج التلاميذ للتظاهر "أمر خطير"

علّقت وزيرة التعليم الجزائرية، نورية بن غبريت، الأحد، على خروج التلاميذ في العديد من الولايات، في المسيرات الاحتجاجية الرافضة لترشح الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة خامسة.

وقالت بن غبريت في تدوينة على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك" إن "خروج التلاميذ إلى الشارع، هو أمر خطير!".

وأضافت: "علينا جميعا الواجب الأخلاقي، والالتزام المؤسساتي، وكذا المسؤولية التاريخية لحماية مدرستنا وتلاميذنا وأطفالنا".

ولفتت الوزيرة إلى أن "المدرسة، كونها مجانية وإجبارية، فهي إذا "مدرسة الشعب""، داعية الجميع للحفاظ عليها "من كل عمل مقصود أو غير مقصود يهدف إلى تسييسها المفرط واستغلالها".

كما دعت بنغبريت الأولياء والأساتذة والتلاميذ والمؤطرين للعمل على واحدة "حتى تكون المدرسة الجزائرية "فوق كل اعتبار!"".

وخرج الآلاف من التلاميذ في مختلف الولايات الجزائرية، في مسيرات، اليوم الأحد، احتجاجا على ترشح الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 نيسان/ أبريل المقبل.

وشهدت المؤسسات التعليمية بالجزائر، منذ انطلاق الحراك الشعبي في 22 شباط/ فبراير الماضي، خروج الآلاف من التلاميذ في مسيرات رافضة للعهدة الخامسة.