هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أقرت السلطات الماليزية بترحيلها ستة مصريين
وتونسيا واحد يُشتبه بصلتهم بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، وجماعة
أنصار الشريعة التونسية، على الرغم من تحذيرات لمنظمات حقوق الإنسان.
وقال المفتش العام للشرطة، محمد فوزي هارون، في
بيان، الأحد، إن من بين المشتبه بهم خمسة أشخاص قيل إنهم اعترفوا بأنهم أعضاء في
جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت منظمة العفو الدولية بماليزيا إن
المصريين المبعدين يواجهون الآن خطر الاختفاء القسري والتعذيب والاعتقال المطول
ومحاكمات غير نزيهة.
اقرأ أيضا: مصادر لـ"عربي21": ماليزيا سلمت عددا من رافضي الانقلاب لمصر
وقالت المدير التنفيذي للمنظمة شاميني دارشني كاليموت: "نحث الحكومة الماليزية على احترام مبدأ عدم الإعادة القسرية وضمان
عدم ترحيل من يواجهون خطر الاضطهاد أو خطر التعرض لضرر لا يمكن جبره في بلد آخر
بما في ذلك التعذيب".
في وقت سابق، قالت مصادر خاصة لـ"عربي21"
إن مسؤولين بالسفارة المصرية في كوالالمبور قدموا بلاغات كيدية ضد بعض الشباب
المصريين المقيمين في العاصمة الماليزية لدفع السلطات الماليزية إلى اتخاذ قرار
بترحيلهم إلى مصر.
وكشفت المصادر
أن الأمن الماليزي رفض الاستجابة للطلبات التي تقدم بها المحامون بترحيلهم إلى دول
أخرى غير مصر.