هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا صحفي مصري مقرب من رئيس سلطة الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، إلى "إبادة جماعة الإخوان المسلمين، ومعاملتهم معاملة النازيين، لمنعهم من العودة إلى حكم مصر مرة أخرى".
وأكد ياسر رزق، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم (حكومية)، خلال مقابلة مع برنامج "على مسؤوليتي"، المذاع عبر فضائية صدى البلد، أن الإخوان "هم البديل المتاح لحكم مصر بدلا من الجيش، وأن التعديلات الدستورية هدفها منع عودتهم إلى الحكم"، مضيفا: "لو لم يكن هناك تعديلات دستورية، فإن الإخوان سيعودون مرة أخرى للحكم".
ورفض رزق الحديث عن مبدأ تداول السلطة في مصر، قائلا إن "تداول السلطة منذ عام 1952 يكون بين الجيش والإخوان ونحن ليس لدينا شك في ذلك، لأنه لا يوجد قوى سياسية أخرى".
وأضاف: "الجيش المصري قام بانقلاب في 23 تموز/ يوليو 1952، تحول إلى ثورة في 9 أيلول/ سبتمبر 1952 بالإصلاح الزراعي، وحاول الإخوان ركوب الحركة المباركة للجيش، وتآمروا على جمال عبد الناصر وحاولوا اغتياله في 1954 وفشلوا، الرئيس أنور السادات أفرج عنهم وأطلقهم من السجون، حاولوا الانقلاب عليه وقتلوه في 1981، وحاولوا الاستيلاء على مقر الإذاعة والتلفزيون في مدينة أسيوط".
وادعى رزق أن "نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك حاول أن يماليء الإخوان إلى أن حصلوا على 88 مقعدا في البرلمان، مقابل السكوت عن توريث الحكم لـ علاء مبارك، ثم انقلبوا على مبارك وحاولوا القفز على ثورة 25 يناير، ثم جاءوا بعد ذلك إلى الحكم بالانتخابات"، مستطردا: "يعني هم يريدون الوصول للحكم ، إما بسياسة القوة بالانقلابات وخلافه، أو بقوة السياسية بالانتخابات وخداع الناس".
وأردف قائلا: "الإخوان يكذبون"، مطالبا البرلمان المصري "بإلغاء مادة العدالة الانتقالية، وسن تشريع لمعاملة الإخوان كما عاملت أوروبا الحزب النازي".
وشدد رزق على ضرورة "فصل جميع أفراد الإخوان والمتعاطفين معهم من وظائفهم الإدارية، والتأكد من عدم وجودهم في المؤسسات الحساسة للدولة، مثل الكهرباء وخلافه كما يحدث في الجيش والشرطة".