هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، إن القوات التركية فقط هي التي يجب أن تكون في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شمال شرق سوريا.
وأضاف أكار أن "قيام التحالف بتأمين المنطقة الآمنة لن يكون مناسبا ولا كافيا".
ولفت إلى أن المنطقة الآمنة ليست مهمة لتركيا فقط وإنما أيضا للاجئين السوريين الذين سيتمكنون من العودة لوطنهم بأمان.
وأشار أكار أن عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" اللتين قامت بهما تركيا شمالي سوريا أسفرتا عن تحييد أكثر من ثلاثة آلاف من عناصر تنظيم الدولة.
وأضاف: "يجب أن لا يتحول الفراغ الذي سيحدث عقب الانسحاب الأمريكي من سوريا إلى منطقة آمنة للإرهابيين".
ولفت الوزير التركي إلى أن "درع الفرات" هي العملية البرية الأولى والوحيدة التي نفذتها دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد تنظيم الدولة.
وأكد أكار أن "إخراج حزب العمال الكردستاني من المنطقة (شمالي سوريا) يشكّل القضية الأكثر أهمية بالنسبة لأمن حدودنا وشعبنا".
وبخصوص القول بأن أنقرة ابتعدت عن الغرب، نفى أكار ذلك، قائلا: "تركيا مستمرة في القيام بجميع مسؤولياتها دون تقصير وعلى رأسها المسؤوليات ضمن حلف الناتو".
وتريد تركيا إقامة منطقة آمنة بدعم لوجستي من الحلفاء بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وتقول إن هذه المنطقة ينبغي أن تكون خالية من وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تدعمها الولايات المتحدة، وتعتبرها أنقرة "جماعة إرهابية".
اقرأ أيضا: هذا شرط روسيا لقبول إنشاء تركيا منطقة آمنة شمال سوريا
وسبق أن طالب الروس بموافقة النظام السوري لإقامة المنطقة الآمنة بتواجد تركي فيها داخل سوريا.