هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أقدمت إدارة السجون الإسرائيلية على قمع وعزل الأسير مالك حامد (23 عاما) من بلدة سلواد غربي رام الله، بعد أن رشق سجانا إسرائيليا بماء مغلي انتقاما لاستشهاد الأسير فارس بارود.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن مواجهة جرت بين الأسير وأحد السجانين في معتقل "ريمون"، إذ قام الأسير بسكب ماء ساخن على السجان وذلك عقب الإعلان عن استشهاد الأسير فارس بارود من غزة، وإعلان الأسرى بالمقابل عن الاستنفار العام في كافة المعتقلات غضباً على استشهاد رفيقهم.
وأوضح نادي الأسير أن الأسير حامد عاش الفترة الماضية في ذات الغرفة التي كان يتواجد فيها الأسير بارود قبل أن يتم نقله يوم أمس إلى مستشفى "سوروكا" حيث استشهد بعد 28 عاما من الاعتقال تعرض خلالها لكل أصناف التنكيل والتعذيب والإهمال الطبي، والعزل لسنوات طويلة كان آخرها أربع سنوات بشكل متواصل.
وأكد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير حامد، وكافة الأسرى في معتقلاتها، معتبراً أن أي مواجهة مع السجان هي نتاج طبيعي عن الاعتداءات وعمليات التنكيل التي تنفذها بحق الأسرى على مدار الساعة.
وكان الأسير بارود (51 عاما) استشهد الأربعاء، في سجون الاحتلال، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي"، وهو عميد أسرى قطاع غزة وقضى في سجون الاحتلال 28 عاما.
يُشار إلى أن الأسير حامد معتقل منذ نيسان/ أبريل 2017، وقد صدر بحقه حُكم بالسّجن المؤبد مرتين، وهدمت سلطات الاحتلال منزل عائلته عقب اعتقاله، ووجهت له تهمة تنفيذ عملية دهس بالقرب من مستوطنة "عوفرا" المُقامة على أراضي محافظة رام الله والبيرة.
اقرأ أيضا: استشهاد عميد أسرى قطاع غزة واحتجاجات داخل سجون الاحتلال