هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفض ملك بلجيكا سابقا ألبير الثاني الخضوع لفحص جيني بناء على طلب من القضاء للبتّ في ما إذا كانت دلفين بويل هي ابنته أم لا، بحسب ما أعلن محاميه الجمعة.
وقرر العاهل البلجيكي البالغ من العمر 84 عاما الطعن في قرارين أصدرتهما محكمة الاستئناف في بروكسل في حزيران/يونيو وتشرين الأول/أكتوبر 2018، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المحامي آلان بيرنبوم.
ويشمل هذا الطعن "أغلبية بنود" القرارين بما فيها "التدبير الخاص بإجراء فحص جيني". وأكدّ البيان أن "جلالة الملك ألبير الثاني لن يخضع تاليا لفحص حمض نووي طالما لم تصدر محكمة التمييز قرارها".
ودلفين بويل فنانة تشكيلية بلجيكية في الخمسين من العمر تقول إنها ولدت من علاقة طويلة للملك السابق مع والدتها في الستينيات والسبعينيات.
وكان الملك السابق حينها وليا للعهد، وقد تولّى العرش من 1993 إلى 2013 قبل أن يتخلّى عنه لصالح ابنه فيليب البالغ من العمر اليوم 58 عاما. وهو ينفي أي علاقة له مع والدة بويل.
وفي مرحلة أولى لم يوافق القضاء في العام 2017 على تشكيك دلفين بأبوّة جاك بويل لها، لكن محكمة الاستئناف أبطلت حكم البداية، فأمرت الملك في 25 تشرين الأول/أكتوبر بإجراء فحص جيني للبتّ في ادعاء النسب.