هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خرج الآلاف من السودانيين بعد صلاة الجمعة، في مظاهرات واحتجاجات مطالبة بحماية "الثوار"، بعد مقتل 3 محتجين الخميس برصاص الأمن السوداني.
ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة برحيل الرئيس
السوداني عمر البشير، في جمعة أطلقوا عليها اسم "جمعة الشهداء"، واعتصم
عشرات الشبان في حي "بري" داخل العاصمة الخرطوم، مؤكدين أن "هذا
الصمود الكبير سيسجله التاريخ في أنصع صفحاته"، بحسب ما نقلته صفحة
"تجمع المهنيين السودانيين" إحدى الجهات المنظمة للاحتجاجات.
ودعا التجمع في بيان له، كافة أعضائه من أطباء
ومعلمين ومحاميين ومهندسين وصحفيين وأساتذة جامعات إلى "التوجه فورا إلى
اعتصام الثوار في بري"، مطالبين بحماية الثوار في "بري" وذلك عبر
المشاركة في عصيانهم المدني.
وطالب التجمع جميع الأحياء في شرق النيل وبحري وأم
درمان والأزهري والصحافات وجبره بالخروج في المظاهرات الليلية، لتشتيت
"مليشيات النظام"، بحسب تعبيرها.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن قوات الأمن أطلقت النار الجمعة، على متظاهرين سلميين خرجوا في احتجاجات اليوم.
كما احتشد المئات من المتظاهرين أمام منازل
المتظاهرين الذين قتلوا مساء الخميس برصاص الأمن السوداني، في أحياء متفرقة من مدينة الخرطوم.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، احتجاجات منددة بتدهور
الأوضاع المعيشية ومطالبة بإسقاط النظام، عمت عدة مدن بينها العاصمة، وأسفرت عن سقوط
24 قتيلا، وفق آخر الإحصاءات الحكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عددهم
40.