هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت أحزاب معارضة ونقابات مهنية سودانية الاثنين إلى تظاهرات جديدة في الخرطوم في إطار الاحتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية وللمطالبة بتنحي الرئيس عمر حسن البشير.
وكشف تجمع المهنيين السودانيين، عن اعتزامه تنظيمه تظاهرتين اثنتين مساء الثلاثاء في مدينتي الخرطوم وأم درمان، في ذات التوقيت، كما أنه أعلن عن تظاهرات الخميس القادم.
إلى ذلك، قالت مصادر طبية إن الاحتجاجات التي شهدتها البلاد الأحد، أسفرت عن 11 إصابة، بينها واحدة بالرصاص الحي.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية المستقلة في بيان لها: "لم يتم تسجيل أي حالة وفاة في تظاهرة الأحد، ولكن هناك إصابة نتيجة إطلاق الرصاص الحي، وعبوات الغاز المسيل للدموع".
بدوره وجه وزير الصحة السوداني الخير النور المبارك بـ"تقديم الخدمات الطبية في المستشفيات لمصابي الاحتجاجات بأسرع ما يمكن وبالمجان"، حسب وكالة الأنباء السودانية.
وكان بيان مشترك صادر عن تجمع المهنيين وأحزاب تحالف نداء السودان، والإجماع الوطني، والتجمع الاتحادي المعارض، أشاد بالتظاهرات التي خرجت الأحد.
وقال البيان إن "الجموع التي خرجت في مدن متفرقة من البلاد، واجهتها ترسانة النظام الأمنية بالرصاص الحي والعنف، رغما عن تمسك المحتجين بسلمية التظاهرات".
وأضاف: "ولكن لم ترهب المتظاهرين تهديدات المسؤولين الحكوميين ولا القوة الأمنية والاعتقالات، لإيمانهم بسلمية التظاهر"، مشيرا إلى أن "الخطوة القادمة حاسمة، وهي الإضراب الشامل وإعمال الشلل التام لحركة النظام".
ويشهد السودان منذ 19 كانون الأول/ديسمبر 2018، احتجاجات في عدة مدن وولايات منددة بتدهور الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار، تطورت لاحقا للمطالبة بتنحي الرئيس البشير.