هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بالكشف عن مكان احتجاز المحامية المصرية، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا، هدى عبد المنعم (60 عاما)، وإطلاق سراحها فورا.
وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن السلطات المصرية قامت بإخفاء المحامية الحقوقية هدى عبد المنعم قسرياً لمدة 20 يوماً، قبل أن تقوم بعرضها على نيابة أمن الدولة العليا، والآن تحتجزها في مكان مجهول.
ومطلع تشرين الثاني/ نوفمبر، اختفت هدى عبد المنعم، و5 آخرين بينهم عائشة خيرت الشاطر نجلة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، فيما أعلنت السلطات في 22 من الشهر ذاته حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.
وأشارت العفو الدولية إلى أن آخر ظهور للمحامية المصرية كان أمام النيابة العامة في 21 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، بعد 20 يوماً من اختفائها القسري.
وأوضحت المنظمة الدولية، أنه منذ 2 ديسمبر 2018 وحتى 14 يناير 2019، لم يتمكن محامي هدى عبد المنعم وعائلتها من معرفة مكان احتجازها.
اقرأ أيضا: لليوم العاشر.. إخفاء حقوقية ستينية قسريا في مصر
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) 18 يناير 2019
وأكدت العفو الدولية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أنه تم توقيف ما لا يقل عن 19 محاميا وناشطا في مجال حقوق الإنسان، دون أن تعقب السلطات المصرية وقتها.
وقال أحد أفراد أسرة هدى عبد المنعم، في وقت سابق، لـ"هيومن رايتس ووتش" إن الأمن اعتقلها في منزلها في مدينة نصر شرق القاهرة صباح الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف: "عصبوا عينيها، ووضعوها في سيارة للشرطة، وأخذوها إلى وجهة مجهولة. خلال عملية التوقيف لم يقدم عناصر الأمن الذين عرفوا عن أنفسهم بأنهم من شرطة مباحث مدينة نصر وقطاع الأمن الوطني أي مذكرة توقيف أو تفتيش، لكنهم فتشوا المنزل بعنف، وكسروا بعض مقتنيات الأسرة".
اقرأ أيضا: النيابة المصرية تقرر تجديد حبس نجلة الشاطر و5 آخرين