هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكّد مساعد الرئيس
السوداني فيصل حسن إبراهيم، على حق التظاهر السلمي، إلّا أنه اتهم بعض الأحزاب
اليسارية بتنفيذ "أعمال تخريبية" خلال المظاهرات التي تشهدها البلاد.
قال مساعد الرئيس
السوداني فيصل حسن إبراهيم إن التظاهر السلمي حق للشعب ويكفله الدستور لكنه في
الوقت ذاته اتهم بعض الأحزاب اليسارية "بتنفيذ أعمال تخريبية" خلال
التظاهرات التي عمت ولايات مختلفة.
وأشار إبراهيم خلال لقاء بممثلي بعثات
دبلوماسية وقناصل فخريين للدول الآسيوية في الخرطوم إلى أن على الحكومة بذل المزيد من الجهود لمعالجة الصعوبات
الاقتصادية التي تواجه البلاد.
وأضاف: "الحكومة
بذلت جهودًا مقدرة، أسهمت في تحقيق الاستقرار وتوفير الوقود والسيولة النقدية
ودقيق الخبز".
وأرجع إبراهيم الظرف
الاستثنائي الذي تمر به البلاد إلى الحصار الاقتصادي الذي كان مفروضًا على
السودان.
وكانت وكالة الأنباء السودانية (سونا) قالت إن ثلاثة محتجين قتلوا في المظاهرات التي شهدتها مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم الأربعاء.
اقرأ أيضا.. التايمز: مرتزقة روس يساعدون البشير في قمع الاحتجاجات
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الشرطة هاشم علي عبد الرحيم قوله إن أم درمان "شهدت الأربعاء أحداث شغب وتجمعات غير مشروعة متفرقة تعاملت معها الشرطة والأجهزة الأمنية بموجب القانون وتم تفريقها باستخدام الغاز المسيل للدموع".
وتابع: "تلقت الشرطة لاحقا بلاغات عن بعض الإصابات وثلاث حالات وفاة جار التحري بشأنها تحت إشراف النيابة"، موضحًا أن "الشرطة إذ تأسف لهذه الأحداث تترحم على أرواح المتوفين وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وشهدت أم درمان، مظاهرة حاشدة الأربعاء تنديدا بتردي الأوضاع في البلاد، ومطالبة بتنحي الرئيس عمر حسن البشير وذلك تلبية لدعوات هيئات وأحزاب سودانية.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن قوات الأمن استهدفت المتظاهرين بالرصاص الحي، ونشروا مقاطع مصورة تظهر محاولات لإسعاف مصابين بالرصاص.