هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، المقاوم الفلسطيني أشرف نعالوة منفذ عملية "بركان"، والمقاوم صالح البرغوثي منفذ عملية "عوفرا"، خلال اشتباكين مسلحين وقعا مساء أمس وفجر اليوم في كل من رام الله ونابلس بالضفة الغربية المحتلة. فيما قضى شهيد ثالث برصاص الاحتلال في القدس بزعم تنفيذه عملية طعن.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "بعد مطاردة وجهود ميدانية واستخبارية تمكنت قواتنا من كشف منفذي عمليتي بركان و عوفرا".
وفي أول تعليق لها، قالت حركة حماس، على لسان عضو مكتبها السياسي، حسام بدران: "في ذكرى انطلاقتها، تقدم حماس شهيدين من خيرة أبنائها المقاومين في الضفة؛ صالح البرغوثي، وأشرف نعالوة، إضافة إلى اعتقال العشرات من قياداتها وكوادرها مؤخرا".
وأوضح بدران في تصريح مقتضب وصل "عربي21"، أن "كل هذا يؤكد أن جذوة المقاومة في الضفة لم ولن تنطفئ حتى يندحر الاحتلال عن أرضنا".
وذكرت قناة "مكان" الإسرائيلية، أن قوات خاصة إسرائيلية تدعى "يمام"، اعتقلت مساء أمس، في منطقة رام الله "فلسطينيين يشتبه بضلوعهما في عملية عوفرا، وأصيب أحدهما بنيران القوة".
وأوضح موقع "i24" الإسرائيلي، أن الشهيد البرغوثي، "قتل في إطلاق نار من قبل وحدة مستعربين في رام الله، عندما كان يقود سيارة أجرة، فيما أصيب آخر وتم اعتقاله".
وفي سياق متصل، أكد الموقع، إصابة جنديين إسرائيليين في عملية طعن وقعت صباح اليوم، في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة. وعلى إثر ذلك قتلت شابا في القدس بزعم تنفيذه العملية.
وقالت الإذاعة العبرية، إن فلسطينيًا هاجم مجموعة من عناصر حرس الحدود الإسرائيلي وأصاب شرطيًا وشرطية بجراح، مضيفة أنه "تمت تصفية" منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه.
وتتهم قوات الاحتلال "نعالوة" بتنفيذ عملية إطلاق نار أدت لمقتل مستوطنَين إسرائيليين وإصابة ثالث بجروح خطيرة في 7 أكتوبر الماضي داخل المنطقة الصناعية (بركان) في مستوطنة "أرئيل" قرب مدينة سلفيت شمال الضفة.
وسخرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مؤخرًا إمكانيات كبيرة للوصول إلى نعالوة، إذ اقتحمت قرى وبلدات عدة، وشنت عمليات أكثر من مرة في يوم واحد بمسقط رأسه، واعتقلت أقارب له وشبانا آخرين على أمل الحصول على أي معلومة تؤدي إلى الوصول إليه.