هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فاجأ عمرو عبد الحكيم، نجل القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية ووزير الحربية ونائب رئيس الجمهورية الأسبق، عبد الحكيم عامر، المصريين بإعلانه أن والده لم يمت منتحرا.
وفي تصريحات لموقع "القاهرة 24" الإخباري، قال عامر إن قضية مقتل والده لا تزال منظورة أمام القضاء، برغم مرور 51 عاما عليها.
وتابع أن "النائب العام السابق، المستشار عبدالمجيد محمود، أمر بإحالة بلاغ الأسرة إلى هيئة القضاء العسكرى".
وتقدمت أسرة المشير عبد الحكيم عامر، ببلاغ إلى مكتب النائب العام، بالتحقيق في واقعة وفاة المشير عامر، والتأكيد على قتله وليس انتحاره، وأردفوا معها العديد من الأدلة، من بينها أصل التقرير الذى أعده رئيس الطب الشرعي آنذاك، الدكتور عبدالغني البشري، والذى أثبت فيه أن المشير مات مقتولًا بالسم، وتقرير آخر أعده قسم الطب الشرعي والسموم بجامعة عين شمس والذى انتهى أيضًا لنفس النتيجة، بحسب "القاهرة24".
ونقل الموقع عن نجل عامر، قوله إن "التقريرين أحيلا إلى هيئة الطب الشرعي، التي شكلت بدورها لجنة برئاسة الدكتور إحسان كميل رئيس الهيئة، وانتهت أيضًا إلى أن والدي مات مقتولًا بالسم، على حد بلاغهم".
ولفت عامر إلى أنه "بالتحقيق في القضية سنجد إجابات لأسئلة كثيرًة جدًا قد تشكل ضربة في عنق التاريخ الذي كذب في الكثير من الأمور"، وأضاف: "هذا الأمر سيكون صادمًا".
وناشد عامر بشكل غير مباشر، زعيم الإنقلاب عبد الفتاح السيسي إلى إعادة تحريك ملف قضية والده، قائلا إنه "رجل يعرف الله ويراعي ضميره في كافة الأمور، وأثق في أنه يعيد الحقوق لأصحابها".
وتأتي تصريحات عامر بمناسبة الذكرى الـ99 لولادة المشير عبد الحكيم عامر، الذين كان أحد رجالات جمال عبد الناصر المقربين.
وبعد نكسة حزيران، وتحديدا في الرابع عشر من أيلول/ سبتمبر 1967، أعلنت الحكومة المصرية وفاة عبد الحكيم عامر منتحرا، بشرب كمية كبيرة من السموم.