هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت منظمة
"هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، إن حكومة النظام السوري تمنع النازحين من
المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة من العودة إلى ممتلكاتهم.
ونقلت المنظمة عن سكان
إحدى البلدات قولهم إن الحكومة تقوم بهدم ممتلكاتهم دون سابق إنذار، ودون توفير
البديل لهم، وعرضت صورا من الأقمار الصناعية لذلك خصوصا في حي القابون، حيث يظهر عمليات
هدم واسعة بدأت في أيار/ مايو 2017، أي بعد انتهاء القتال هناك.
وقالت نائبة مديرة قسم
الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش لما فقيه إن روسيا دعت الناس إلى العودة إلى
بيوتهم، لكن الحكومة السورية تعمل على الأرض بشكل مخالف لذلك، متذرعة بقانون حقوق
الملكية.
اقرأ أيضا: نظام الأسد يمنع عودة لاجئين بلبنان لمناطق غيرّها ديموغرافيا
وتابعت المنظمة في
بيانها المطول، بأن الحكومة السورية أقرت في العام 2018 قانونا يمكنها من وضع يدها
على الملكيات الخاصة دون اتباع أي إجراءات قانونية أو تعويض مناسب.
وقالت سكان في داريا
والقابون للمنظمة إن الحكومة تفرض قيودا على التنقل في المدينة، وهدمت ممتلكاتهم
هناك، وتصعب الوصول إلى بعض الأحياء في المدينة.
في وقت سابق، كشف وزير
لبناني أن نظام الأسد يرفض عودة عدد من اللاجئين السوريين في لبنان، على أسس
طائفية وذلك في المناطق التي جرى تغييرها ديموغرافيا.
وقال وزير الدولة
لشؤون النازحين، معين المرعبي، لصحيفة "الحياة" إن عائلات سنية رفضت
السلطات السورية عودتها في القلمون الغربي والقصير وريفها، وأحللت مكانهم عائلات
من أماكن أخرى.
وأشار إلى أن الذين
عادوا من لبنان إلى أراضيهم في سوريا لا يتجاوزون الخمسة آلاف لاجئ سوري، مؤكدا أن
بعضهم غير متشجع للعودة بسبب تواجد دخول حزب الله اللبناني على خط عودتهم.
وتابع المرعبي بأن
مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لا تستطيع الوصول لعدد من اللاجئين
العاديين إلى سوريا، ما يعني عدم التأكد من سلامتهم.