هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شن ناشطون سوريون معارضون لنظام الأسد هجوما لاذعا على وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، معبرين إلى جانب ذلك عن سخريتهم من الصور التي جمعت الأخير بوزير خارجية الأسد وليد المعلم في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأظهرت صور وشرائط مصورة تم التقاطها على هامش
اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لقاء وديا بين آل خليفة والمعلم، يعتبر
الأول من نوعه منذ قطع الدول العربية علاقاتها مع نظام الأسد بعيد اندلاع الثورة
السورية.
وصب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي جام غضبهم
على الوزير البحريني، وذكروه بالمذابح والإبادة التي ارتكبها النظام السوري بحق
السوريين.
ووجدوا في الصورة فرصة سانحة للتذكير باللقب الذي أطلق على وليد المعلم
"برميل النظام"، في إشارة إلى البراميل المتفجرة التي استخدمها النظام
في قصف المناطق الخارجة عن سيطرته.
وما زاد في سخرية الناشطين، الابتسامة الواضحة على
وجه الوزيرين، وتساءلوا عن الأسباب التي دعت إلى ذلك، وحول ما إذا كان الوضع
السوري المزري يستدعي هذه الضحكات، وعن المصالح التي تجمع بينهما.
وعلى وسم "لقاء البرميلين"، غرد حساب
"أس الصراع في الشام": "برميل النظام وليد المعلم يلتقي مع برميل
البحرين وزير الخارجية ويتبادلان الابتسامات على أشلاء ودماء السوريين. الطغاة
تجمعهم مصالح شخصية ومالية، هذا فضلا عن اجتماعهم لقمع الحريات".
— أس الصراع في الشام (@asseraaalsham) 29 سبتمبر 2018
— خليل المقداد (@Kalmuqdad) 30 سبتمبر 2018