هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحرق متظاهرون شيعة من بلدة الحمودي التابعة لمنطقة بريتال بمحافظة بعلبك الهرمل اللبنانية علما لحزب الله.
وجاء ذلك احتجاجا على ما وصفوه بـ"رفع الغطاء" عنهم لصالح تنفيذ الجيش اللبناني عمليات في البلدة لملاحقة مطلوبين بتهم سرقة سيارات وتجارة المخدرات.
وتداول لبنانيون تسجيلا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر شبانا غاضبين وهم يحرقون علما لحزب الله ويطلقون هتافات منددة بالحزب وما اعتبروه "تخاذلا لقيادته بحقهم".
وقطع محتجون من القرية الطريق المتجهة من البقاع الشمالي باتجاه زحلة وبعلبك وسط تنديدات بحزب الله وقيادته، فيما قالت وسائل إعلام لبنانية إن حاجزا للجيش على الطريق الدولية في البقاع تعرض لإلقاء الحجارة.
واضطر مواطنون إلى سلك طرق فرعية للوصول إلى منازلهم وقراهم، في ظل اتساع رقعة الاحتجاجات وقطع مزيد من الطرقات في المنطقة.
ويأتي غضب أهالي بريتال عقب عملية مباغتة للجيش بحثا عن مطلوبين متهمين بتجارة المخدرات، ما أدى إلى مقتل قرابة 11 مطلوبا وجرح آخرين واعتقال العشرات من بينهم علي زيد إسماعيل، الملقب بـ"إسكوبار"، الصادرة بحقه آلاف المذكرات القضائية بتهم تجارة مخدرات وتزوير وتهم أخرى.
واتهم أهالي بريتال حزب الله بإعطاء الجيش اللبناني الضوء الأخضر لــ"تنفيذ العملية وسفك دماء شيعية كان يعتقد بأنها تحظى بغطاء من الحزب".