طالب حسين شيخ الإسلام، سفير
إيران الأسبق في دمشق ومستشار وزير الخارجية
الإيراني، موسكو بألّا تتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.
وقال شيخ الإسلام لموقع "نامة نيوز" حول مواقف
روسيا الأخيرة
من تواجد القوات الإيرانية بسوريا: يجب ألّا تتدخل روسيا في الشؤون الداخلية لسوريا،
ومن يبقى أو ينسحب من
سوريا، هذا جزء من خيارات الحكومة السورية فقط، ولا أحد آخر".
وأضاف شيخ الإسلام: فيصل مقداد، نائب وزير الخارجية السوري، أكد بعد تصريحات
الروس بأن تواجد القوات الإيرانية وحزب الله في سوريا جاء بناء على طلب رسمي من الحكومة
السورية، وجود هذه القوات سيستمر بسوريا".
ورفض شيخ الإسلام أن يؤكد لموقع "نامه نيوز بأن إيران هي
الحليف الأقرب للأسد من روسيا، قائلا: "الرئيس الأسد والحكومة السورية هم من يقررون من
هو الأقرب لهم".
وأكد سفير إيران السابق في دمشق أن إيران ستبقى في سوريا؛ لأنها تمتلك
شبكة استثمارات عملاقة وواسعة هناك، قائلا: من ذهب إلى سوريا يرى أن أغلب سيارات قطاع
التكسي هناك هي من صنع إيران، ولدينا خطوط إنتاج لشركات برايد وسمند لصناعات السيارات
الإيرانية في سوريا و50% من مناقصات المياه والكهرباء حصلت عليها شركات إيرانية، وقمنا
ببناء مصفاة وصوامع، ونقدم خدمات هندسية وتقنية وإنشاء الطرق، وذلك سيستمر، ولن نترك سوريا،
والسوريون أيضا يريدون بقاءنا هناك".
وأكد شيخ الإسلام أن طيران الأسد قتل العديد من المدنيين السوريين، قائلا: الحكومة السورية ليس لديها سلاح جوي دقيق، ولسوء الحظ قتل العديد من المدنيين
بسبب قصفهم".
اقرأ أيضا:
هل تحول النفوذ الإيراني بسوريا إلى ورقة تفاوض بيد الروس؟