بوتين يلتقي نتنياهو بعد قصف لريف دمشق اتهمت به إسرائيل

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء أن بلاده تسعى لـ"إيجاد سبل لتسوية النزاعات القائمة"، في إشارة إلى التوتر المتصاعد على الحدود السورية مع فلسطين المحتلة، بعد تهديدات أطلقتها إسرائيل الثلاثاء باستهداف الوجود الإيراني في سوريا.

جاء ذلك خلال استقبال بوتين لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأربعاء في موسكو لبحث "الوضع الحاد في الشرق الأوسط"، وذلك بعد ساعات من تفجيرات شهدتها العاصمة السورية دمشق، وقالت وكالة سانا التابعة للنظام إنها ناتجة عن هجوم إسرائيلي.

وفي تصريحات للصحفيين قال الرئيس الروسي موجها حديثه لنتيناهو: "إننا بالطبع سنستفيد من زيارتكم اليوم لبحث العلاقات الثنائية وكذلك القضايا في المنطقة، التي تمر، للأسف، بأوضاع حرجة".

وأضاف: "أود الإعراب عن أملي في أن نتمكن ليس فقط من مناقشة الموقف وإنما أيضا من البحث عن حلول تؤدي إلى تخفيف حدة الوضع وإيجاد سبل لتسوية النزاعات القائمة".

بدوره أشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بـ"الفرصة التي تحدثت عنها لبحث الوضع والتفكير سوية في الخطوات الصحيحة التي يمكن أن نتخذها لإزالة التهديدات الحالية في المنطقة، بصورة مسؤولة وعقلانية".

وهاجم نتنياهو إيران، وقال: "بعد مرور 73 عاما على المحرقة يوجد في الشرق الأوسط بلد هو إيران يدعو علنا لتدمير دولة إسرائيل"، مضيفا: "هناك فرق كبير بين فترة الحرب العالمية الثانية والعصر الحالي، لأن اليهود  لديهم دولة الآن".

وقبيل توجهه إلى موسكو، قال نتنياهو إن زيارته "تحمل في طيها رسالة خاصة وفي ظل ما يجري الآن بسوريا، يجب ضمان مواصلة التنسيق الأمني الجاري بين الجيش الروسي وجيش الدفاع الإسرائيلي".