هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال تقرير لمنظمة بتسيلم الإسرائيلية، إن "السلطات الإسرائيلية منعت في السنة الأخيرة مئات العمال الفلسطينيين"، من الوصول إلى أعمالهم في الداخل المحتل.
وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته مساء الاثنين، أن سبب
المنع الإسرائيلي يعود لأسماء عائلاتهم، وحرمتهم من التصاريح التي تسمح لهم بدخول إسرائيل،
بسبب تشابه أسماء عائلاتهم مع أسماء عائلات منفذي عمليات فدائية.
وأشار التقرير إلى أنه "في الكثير من الحالات
لم تكن هناك معرفة مسبقة بين العمال وبين منفذي العمليات، وفي حالات أخرى لا توجد
أي صلة قرابة بينهم أصلا، بل مجرد تشابه في اسم العائلة، ورغم ذلك حرم هؤلاء
العمال من تصاريح العمل الخاصة بهم، ما أدخلهم في وضع اقتصادي صعب بسبب بطالتهم عن
العمل".
اقرأ أيضا: أكثر من ألف مصاب بقمع الاحتلال لـ"جمعة العمال" بغزة
ولفت إلى أن "القرار كان في بدايته إلغاء
التصاريح لمدة عشرة أيام تم تمديدها إلى أربعة أشهر، وبعدها تقرر مواصلة إلغاء
التصاريح حتى إشعار آخر"، منوها إلى أنه "في حالة مشابهة ألغت السلطات
الإسرائيلية تصاريح 150 عاملا من قرية بيت سوريك القريبة من القدس، بعد تنفيذ شاب
من عائلة الجمل في شهر أيلول/ سبتمبر 2017 عملية إطلاق نار على حراسة مستوطنة
قريبة".
وأضاف التقرير أن "علاء قبها قام في شهر آذار/
مارس 2018 بتنفيذ عملية دهس قتل فيها جنديان إسرائيليان قرب مستوطنة في منطقة جنين
شمال الضفة الغربية، وعلى إثر ذلك ألغت إسرائيل تصاريح مئة من عمال القرية ممن
يحملون اسم عائلة قبها".
وذكر تقرير منظمة "بتسيلم" الحقوقية
الإسرائيلية أن "إلغاء تصاريح من لا علاقة لهم بمنفذي العمليات ضد إسرائيليين
هو إجراء متبع وعلني".