هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف مصدر خاص لـ"عربي21" نص ما قاله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح والذي عقد في رام الله يوم الـثامن من نيسان/ أبريل الماضي، حول سلاح المقاومة في غزة، وشروطه لإتمام المصالحة مع حماس، التي أبلغها لوزير المخابرات المصري عباس كامل.
وقال عباس خلال الاجتماع، إنه أبلغ الوزير كامل بأنه لا يريد سلاحا في غزة، وعلى كل الأجنحة العسكرية وعلى رأسها القسام؛ تسليم سلاحها للحكومة، كي تكون غزة مثل الضفة.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن عباس حمّل الجانب المصري مسؤولية التسهيلات على معبر رفح، وإن من شأن ذلك رفع شعبية محمد دحلان وحركة حماس على حساب "الشرعية الفلسطينية".
وفي ما ياتي نص ما قاله عباس أثناء اجتماع اللجنة المركزية حول غزة:
أبلغت اللواء عباس كامل وزير المخابرات المصري بأننا لن نسمح لأحد بالضغط علينا والتدخل في شؤوننا الداخلية، وأننا لسنا أرغوزات وبهاليل، وأن تحقيق حماس في قضية تفجير موكب الحمدالله فبركات وإن اقتنعت بها المخابرات المصرية فنحن مش مقتنعين.
أبلغت اللواء عباس كامل بأنكم تتحملون المسؤولية عن التسهيلات لغزة من بوابة رفح، وأن مساعدة حماس ودحلان يؤثر على أهداف الشرعية الفلسطينية ويهز كيانها.
أبلغت اللواء عباس كامل أن هذه محاولة أخيرة سأسمح بها لتدخلكم وشوفوا حماس وردوا علينا، أنا الشرط الوحيد يلي عندي بدي غزة نضيفة، لا تقولوا سلاح قسام (كتائب القسام) أو سرايا (سرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي) أو أبو علي مصطفى (كتائب الجبهة الشعبية) أو العودة (ألوية العودة) أو الألوية وباقي المليشيات المسلحة، كلو يسلم سلاحه، وتكون غزة مثل الضفة، وهادا الشرط الأخير لغزة، وبعد هيك إذا رفضت حماس اتشيل حماس وتتلقى على راسها.
وكان عباس التقى بوزير المخابرات المصرية عباس كامل مطلع نيسان/ أبريل الماضي، وبحث معه جملة من القضايا على رأسها شروطه لاستئناف جهود المصالحة مع حركة حماس.