قال المعهد الانتخابي الوطني في المكسيك إن سيدة المكسيك الأولى سابقا مارغريتا زافالا هي فقط التي تمكنت من جمع توقيعات سليمة تكفي لدعم ترشحها مستقلة في
انتخابات الرئاسة التي تجرى في أول يوليو/ تموز .
ووصلت زافالا ومرشحان آخران إلى المرحلة النهائية من التأهل التي تتطلب جمع 866593 توقيعا أو واحدا في المئة من الناخبين المسجلين عبر ما لا يقل عن 17 منطقة بالمكسيك.
ولكن مخالفات أدت إلى استبعاد المعهد الانتخابي مئات الآلاف من التوقيعات.
وقال بينيتو نصيف عضو مجلس إدارة المعهد الانتخابي في مؤتمر صحفي: "المرشحة مارغريتا زافالا غوميز ديل كامبو هي فقط التي أوفت بالحد الذي يتطلبه القانون من التوقيعات".
وإذا تأكدت هذه النتائج في وقت لاحق من الشهر الجاري فستكون زافالا المرأة الوحيدة التي ستخوض الانتخابات.
وزافالا (50 عاما) هي زوجة الرئيس السابق فيلبي كالديرون وقد أعلنت اعتزامها خوض الانتخابات في 2015.
والشخصان المستقلان الآخران اللذان يأملان في الترشح هما خاييمي رودريغيز حاكم ولاية نويفو ليون والسيناتور أرماندو ريوس بيتر وقد أخفق كلاهما في الحصول على العدد اللازم من التوقيعات بفارق 31 ألف توقيع و624 ألف توقيع بالترتيب.
وقال المعهد الانتخابي إن كليهما قدم توقيعات كافية للتأهل ولكن مراجعة خلصت إلى أن مئات الآلاف من التوقيعات شابها خلل .
وأمام الرجلين خمسة أيام لإثبات صحة التوقيعات للمعهد الانتخابي الوطني.