هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المؤقت بعد انقلاب 3 يوليو 2013، والمدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشاركته في افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة.
وفي تغريدة له عبر "تويتر"، قال البرادعي: "أعلن ترمب أنه قد يزور القدس في مايو لافتتاح السفارة الأمريكية. هل هناك عاقل لا يعلم أن هذا جزء من تصفية القضية الفلسطينية؟".
وأضاف متسائلا: "هل هناك عاقل لا يعلم كذلك أننا أصبحنا كعرب جثة هامدة؟ وأخيرا هل هناك عاقل ينتظر أي رد فعل سوي الصراخ والعويل أو الحديث الأجوف عن خزعبلات صفقة القرن؟".
وتابع البرادعي في تغريدة أخرى: "رأي: في ضوء ما يحدث من تهويد مُستمر للقدس، أليس من المنطقي بل من الواجب أن يقوم العرب والمسلمون بزيارة القدس بأكبر أعداد ممكنة لتأكيد هويتها العربية ومكانتها الإسلامية والتضامن مع أهلها ولنظهر للعالم بأسلوب عملى ماذا تعني بالنسبة لنا؟".
وختم متسائلا: "هل من الممكن ولو مرة أن نفكر خارج الصندوق؟".
أعلن ترمب أنه قد يزور القدس في مايو لإفتتاح السفارة الأمريكية. هل هناك عاقل لا يعلم أن هذا جزء من تصفية القضية الفلسطينية؟ هل هناك عاقل لا يعلم كذلك أننا أصبحنا كعرب جثة هامدة؟ وأخيراً هل هناك عاقل ينتظر أي رد فعل سوي الصراخ والعويل أو الحديث الأجوف عن خزعبلات صفقة القرن؟
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) 6 March 2018
رأى: فى ضوء ما يحدث من تهويد مُستمر للقدس أليس من المنطقى بل من الواجب أن يقوم العرب والمسلمون بزيارة القدس بأكبر أعداد ممكنة لتأكيد هويتها العربية ومكانتها الإسلامية والتضامن مع أهلها ولنظهر للعالم بأسلوب عملى ماذا تعنى بالنسبة لنا؟ هل من الممكن ولو مرة أن نفكر خارج الصندوق؟
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) 6 March 2018