هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصل مبعوث أمير الكويت صباح الأحمد الصباح، الاثنين، إلى الدوحة لتسليم رسالة خطية إلى أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وذلك بعد رسائل مشابهة للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
وتلقى الصباح مكالمة من العاهل البحريني استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
ويأتي هذا الحراك بعد بيان أصدرته دول الحصار الأربعاء الماضي شددت فيه على ضرورة حل الأزمة الخليجية محليا، وعبر الوساطة الكويتية.
وقال بيان مشترك صادر عن مصر والسعودية والإمارات والبحرين: "إننا نرى أن هذه الأزمة السياسية الصغيرة بين دولنا وقطر يجب أن تُحل في إطار جهود الوساطة الكويتية القائمة التي يقودها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتلقى جهوده ومساعيه كامل الدعم والتقدير من قيادة دولنا، وما زلنا نرى أنها القناة الأمثل لمعالجة أسباب هذه الأزمة السياسية ونتائجها".
وبعد البيان، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالا هاتفيا بأمير دولة قطر، بحثا خلاله "العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين"، وأكدا "حرصهما على تعزيز التعاون بين واشنطن والدوحة"، كما دعاه لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية في نيسان/أبريل المقبل.
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأحد، مع مبعوثي نظيره الأمريكي للأزمة الخليجية، تطورات الأزمة، وجهود الوساطة الكويتية لإنهائها.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير القطري مع الجنرال المتقاعد أنتوني زيني، والسفير تيم ليندركينغ نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج العربي على هامش زيارتهما الرسمية للدوحة، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وذكرت الوكالة أن الاجتماع ناقش تطورات الأزمة الخليجية، وجهود الوساطة الكويتية، و "الإجراءات غير القانونية كافة، التي تم اتخاذها من قبل دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) ضد قطر".
وسبق أن سمت الخارجية الأمريكية، كلا من زيني وليندركينغ مبعوثين لإدارة الرئيس دونالد ترامب، لدعم جهود وساطة الكويت في الأزمة الخليجية.
ووصل زيني وليندركينغ، مساء الأحد، إلى قطر قادمين من الكويت، التي التقيا فيها، في وقت سابق من اليوم نفسه، وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وبحثا معه الأزمة الخليجية.