هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش الجمعة، إن "اللعب على التناقضات وإدارتها، الذي ميز سياسة قطر أصبح أكثر صعوبة وتكلفة".
وأضاف قرقاش خلال تغريدة في موقع "تويتر"،
أن "التوازن بين دعم الإخوان وغيرهم من المتطرفين، واستضافة قاعدة العديد،
والتنازل عن السيادة لإيران وتركيا أصبح أكثر صعوبة"، بحسب تعبيره.
واستكمل قوله: "هناك إشكالية في دعوة قطر لنظام
إقليمي يضم إيران وتركيا في الإعلام الغربي؛ الأولى أنها دعوة من لاعب ثان، والثانية أنها تأتي كمشروع مضاد لاستعادة العرب لفضائهم، كما أنها تتناقض مع
التوجه الأمريكي تجاه طهران".
وأشار الوزير الإماراتي إلى أن بلاده والدول
المحاصرة لقطر (السعودية والبحرين ومصر)، في ظل التنازلات القطرية لواشنطن في ملف
تمويل الإرهاب، "ستستمر في ضغطها لتكسب تنازلات إضافية، ضد التطرف والإرهاب، حتى وإن جاء الحصاد عبر عواصم أخرى".
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 23 فبراير، 2018
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 23 فبراير، 2018
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 23 فبراير، 2018
وفي 5 حزيران/ يونيو الماضي، قطعت الدول الأربع
علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بدعوى دعمها للإرهاب،
وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
اقرأ أيضا: دول حصار قطر ترفض تقريرا أمميا وجه إليها انتقادات حقوقية
وكانت الدول الأربعة المقاطعة لقطر أعلنت نهاية
الشهر الماضي، رفضها مضمون تقرير للأمم المتحدة وجه إليها انتقادات حقوقية على
خلفية الأزمة الخليجية.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن بعثات كل من السعودية
والإمارات والبحرين ومصر، المعتمدة في جنيف، ونشرته وكالات الدول الأربع الرسمية
للأنباء.
واعتبر البيان المشترك أن تقرير البعثة الفنية من
المفوضية السامية لحقوق الإنسان (مقرها جنيف)، التابعة للأمم المتحدة، "يعكس
انحيازا واضحا لأحد أطراف الأزمة السياسية (يقصد قطر)".