هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شن كاتب إسرائيلي الثلاثاء، هجوما تحريضيا على رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم، متهما إياه "بمعاداة إسرائيل لكسب نقاط لصالحه في أوساط الجمهور العربي".
وأشار آدي كوهين في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل
اليوم"، إلى أن "الغانم صعد لأول مرة إلى العناوين في إسرائيل، حين صرخ على
أعضاء الوفد الإسرائيلي المشارك في المؤتمر 137 لاتحاد البرلمانات الدولية في سان
بطرسبورغ الروسية في 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
ولفت كوهين إلى أن الغانم دعا قبل سنة برلمانات
الدول العربية لتجنيد جهودها في سبيل شطب عضوية إسرائيل من اتحاد البرلمانات
الدولية، ورفعت إسرائيل في وقتها شكوى ضده، ومؤخرا سافر الغانم إلى جنيف كي يقدم
روايته للدفاع عن الحادثة في سان بطرسبورغ.
وأضاف أنه "كانت المفاجأة هناك، إذ تبين أنه ليس شعبيا في بلاده، فقد تقدم عضو برلماني كويتي ضده بشكوى لاتحاد البرلمانات
على الخروج عن الصلاحيات وإدارته الفاشلة لشؤون البرلمان الذي يرأسه"، وفق
زعم الكاتب الإسرائيلي.
اقرأ أيضا: مؤتمر في الكويت لمجابهة "التطبيع" الخليجي مع إسرائيل
وتساءل كوهين: "ما هي دوافع هذا الرجل ولماذا
يعمل ضد إسرائيل بهذا الشكل الوحشي؟"، وتابع هجومه قائلا: "الغانم
ملياردير يمتلك عشرات الأعمال التجارية الموزعة في العالم، ولا ينقصه شيء غير
الشعبية، وأن يحكم الكويت بيد عليا".
وادعى الكاتب الإسرائيلي أن "الغانم يحاول أن
ينال العطف في أوساط العرب على حساب إسرائيل، كونه غير شعبي في بلاده"، منوها
إلى أن الغانم يعتبر رقم اثنين بعد الأمير، ولكنه يتصرف كحاكم كامل القدرات.
وذكر كوهين أن "هناك انطباعا بأن الغانم لا يهمه
شيء حقا، ولهذا يهتم بالفلسطينيين ويتاجر في قضيتهم"، متهما إياه بالعمل ضد
النساء وضد حقوق الإنسان.
ودعا الكاتب وزارة الخارجية الإسرائيلية
والمؤسسات ذات الصلة، إلى العمل على "متابعة أعمال الغانم، ليس خوفا، إنما يقظة،
من أجل عرقلة خطواته"، بحسب تعبيره.
اقرأ أيضا: هكذا أشاد أمير الكويت بموقف مرزوق الغانم في روسيا
ونوه كوهين إلى أن الغانم أصبح بطلا في نظر
الفلسطينيين في أعقاب حادثة سان بطرسبورغ، وقبل أسبوعين دشن في منطقة سلفيت شارع باسمه، كخطوة مناهضة لإسرائيل، وفي هذه الأيام يمول مئات اليافطات في الكويت
مكتوب عليها "لا لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني" و"الكويت ضد التطبيع مع إسرائيل".