هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الجيش المصري بدء عمليات عسكرية شاملة في شمال ووسط سيناء، ورفع حالة التأهب في كافة القطاعات، بالتزامن مع عمليات قصف مكثف بدأت الجمعة على مواقع مختلفة من المحافظة، يعتقد أنها استهدفت أماكن وجود عناصر "ولاية سيناء".
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة تامر الرفاعي على صفحته بـ "فيس بوك"، "إن القوات المسلحة والشرطة قامت برفع حالة التأهب القصوى، لتنفيذ عملية شاملة على الاتجاهات الاستراتيجية، في شمال ووسط سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، في إطار مهمة القضاء على العناصر الإرهابية".
وأضاف "أن القوات الجوية استهدفت بعض البؤر والأوكار ومخازن الأسلحة والذخائر التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقاعدة لاستهداف قوات إنفاذ القانون والأهداف المدنية في شمال ووسط سيناء".
وأشار إلى أن "عناصر من القوات البحرية تقوم بتشديد إجراءات التأمين على المسرح البحري بهدف قطع خطوط الإمداد عن العناصر الإرهابية، وتشدد قوات حرس الحدود والشرطة المدنية من إجراءات التأمين على المنافذ الحدودية وكذا إجراءات التأمين للمجرى الملاحي (لقناة السويس) وتقوم عناصر مشتركة من القوات المسلحة والشرطة بتكثيف إجراءات التأمين على الأهداف والمناطق الحيوية بشتى أنحاء الجمهورية".
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان قولهم، إن الجانب المصري من الحدود يشهد عمليات قصف مكثف، حيث تشاهد أعمدة الدخان تتصاعد من عدد من المواقع داخل الحدود.
اقرأ أيضا: إعلان حالة الطوارئ بمستشفيات سيناء وأنباء عملية عكسرية
وكانت السلطات المصرية منعت دخول أهالي محافظتي شمال وجنوب سيناء منذ قليل (منتصف ليلة الجمعة بتوقيت القاهرة) من نفق الشهيد أحمد حمدي في السويس، وجرى توجيه المسافرين إلى معديات الإسماعيلية للمرور في اتجاه شرق القناة.
وترافقت تلك الإجراءات المفاجئة مع رفع مستشفيات سيناء ومدن القناة درجة الاستنفار القصوى في المستشفيات، وانتداب عدد كبير من الأطباء في ثلاث محافظات؛ القاهرة والجيزة والغربية.