نشر موقع "بيزنس إنسايدر" النسخة البريطانية تقريرا، تحدث فيه عن
المهارات التي يجب أن تتوفر في السيرة الذاتية للباحثين عن
العمل خلال هذه السنة، وهو ما سيضاعف حظوظهم في الفوز بوظيفة.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "
عربي21" إنه إلى جانب القرارات التي عزمت على تحقيقها خلال السنة الجديدة، على غرار تعزيز لياقتك البدنية، فإنك تحتاج أيضا للتفكير في تطورك المهني في سنة
2018.
وأشار الموقع إلى أنه حتى في حالة عدم بحثك حاليا عن وظيفة، فمن الصائب دوما تحديث سيرتك الذاتية والتأكد من أنك لم تتخلف عن ركب المهارات المطلوبة بشكل دائم في سوق الشغل، وفي مجال تخصصك بالتحديد، التي لا تنفك تتطور باستمرار. وعموما، لا تحتاج هذه المهارات المطلوبة للغاية إلى شهادات علمية لإتقانها، إذ يمكنك اللجوء إلى موقع تعلم إلكتروني كي تعثر على مئات من الدورات التي ستتيح لك المجال للتعلم والتطور في أوقات فراغك.
ويعتبر الوقت الحاضر الأفضل لتعلم البرنامج أو التكنولوجيا التي كنت قد سمعت الجميع يتحدث عنها هذه السنة، لأن منصات التعلم عبر الإنترنت من قبيل "يوديمي" "وغوسكيلز" تقوم حاليا بخفض أسعار الدورات التي تكلف عادة مئات الدولارات. وفيما يلي 6 مهارات مفيدة ومهمة ينبغي أن تكتسبها خلال سنة 2018.
وأفاد الموقع، أولا، أن مهارة إدارة المشاريع التي تشمل تقديم المشاريع ضمن قيود محددة على غرار التكلفة، والجدول الزمني، والموارد، تعد مهارة صعبة الإتقان لأنها تنطوي على التعامل مع شخصيات مختلفة عبر عدد من الأقسام داخل مقر العمل. ويكون الطلب على مديري المشاريع مرتفعا دائما، ولكن من الصعب العثور على من يتمتعون باحترافية عالية.
وأضاف الموقع، ثانيا، أن برمجية "مايكروسوفت إكسل" تعج بالميزات والأدوات المفيدة التي ربما لم تعلم حتى بوجودها. وتكون هذه الخاصيات الموجهة نحو البيانات مفيدة لكل مدير مشروع. ففي حال كنت تستطيع القيام بجداول تلخيصية، واستخدام خاصية "فلوكوب"، وإنشاء وحدات "ماكرو" فستكون لك الأفضلية حتما في الحصول على الوظيفة الشاغرة. كما ستساعدك الدورات التعليمية على فهم كيفية التعامل وحل المشاكل التجارية من خلال الاستفادة من قوة برنامج "إكسل".
وبين الموقع، ثالثا، أن التسويق عبر البريد الإلكتروني، كما أظهرت النشرات الإعلامية الناجحة، يُعدّ تقنية ناجعة، إذ يمكن أن يكون البريد الإلكتروني قناة تواصل فعالة وجذابة للوصول للعملاء إذا استخدمته بالشكل الصحيح. لذلك، ينبغي لك السعي لتعلم كيفية تسيير واحدة من منصات التسويق الآلي الأكثر شعبية من قبيل "ميل شيمب".
وذكر الموقع، رابعا، أنه لا مفر من إتقان استعمال خدمة "جوجل أناليتكس" بالنسبة للأنشطة التجارية التي تتم عبر الإنترنت. وتتيح لك هذه الخدمة تحليل ميولات زوار موقعك من خلال تتبع جودة "صفحة الهبوط" ونشاط المبيعات. كما أن التمكّن من برنامج "جوجل أناليتيكس" يتيح لك فرصة تقديم إحصاءات قيمة يمكن أن تحدث فرقا حقيقيا في نجاح نشاطك التجاري على شبكة الإنترنت.
وأورد الموقع، خامسا، أن إلمامك "بلغة ترميز النص التشعبي" "وصفحات الطرز المتراصة" "وجافا سكريبت"، بالإضافة إلى عدة تقنيات تطوير ويب أخرى، تعتبر إضافة مميزة لمهاراتك التي ستؤهلك لمراتب أعلى بغض النظر عن مجال عملك. كما ستجعلك هذه المهارات قادرا على إرساء أسس مشاريع ملموسة بالإمكان تقديمها لأرباب العمل المحتملين.
وأوضح الموقع، سادسا وأخيرا، أن مهارات التواصل وتقديم المشاريع على الملأ تكون بأهمية عملك في حد ذاته. لذلك، يجب عليك إتقان كيفية إيصال محتوى عملك لمن يهمه الأمر بكل ثقة، والاستعانة في ذلك قدر الإمكان ببرمجيات مثل "مايكروسوفت باوربوينت" "وكي نوت". علاوة على ذلك، قم بتسليط الضوء على مهاراتك الاتصالية هذه في الجزء المخصص للخبرات العملية في سيرتك الذاتية.