هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداول نشطاء إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن مقتل ثلاثة معتقلين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها إيران مؤخرا، تحت التعذيب في سجن أفين بالعاصمة طهران.
وقال نشطاء حقوقيون في إيران إن معقتلا يدعى محسن عادلي، قتل في سجن "دزفول" ووحيد وحيدي في سجن "ارك"، مشيرين إلى أن الإثنين قتلا تحت التعذيب بسبب مشاركتهم في المظاهرات.
وقال موقع "هرانا" الإيراني، إن معتقلا يدعى "سينا قنبري"، شارك في الاحتجاجات، قتل تحت التعذيب في سجن أفين.
اقرأ أيضا: انتحار معتقل إيراني شارك في الاحتجاجات الأخيرة داخل السجن
وعلق إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادات وتنديد شمل نشطاء وفنانينن بعد انتشار الأنباء.
من جهتها قالت النائبة البرلمانية طيبة سياوشي لوكالة "إيلنا" الايرانية: "بعد انتشار خبر مقتل شاب إيراني بعمر 22 عاما، تواصلت مع وزارة الاستخبارات ونفوا أن يكون قتل تحت التعذيب، موضحين أنه انتحر داخل السجن".
وقالت الحقوقية الإيرانية البارزة، نسرين ستودة، الحائزة على جائزة سخاروف لحرية الفكر، لراديو "فردا": "بعد مقتل قنبري ووحيدي وعادلي، قتل اثنان آخران أيضا من المعتقلين في سجن أفين في طهران ووصل عدد الأشخاص الذين قتلوا تحت التعذيب في سجون إيران إلى خمسة معتقلين خلال الأيام الماضية".
وقال بعض النشطاء الايرانيون لـ"عربي21"، إنهم يتخوفون من عودة تجربة سجن "كهريزك الذي شهد ارتكاب مجازر بشعة بحق المتظاهرين في الثورة الخضراء التي شهدتها إيران عام 2009".
يشار إلى أن العديد من المعتقلين قتلوا عام 2009 تحت التعذيب بسجن "كهريزك"، وبعد انتشار وثائق كشفت أن المعتقلين قتلوا بالسجن تحت التعذيب، أمر المرشد الإيراني علي خامنئي بإغلاقه نهائيا.
ولا يمكن لـ"عربي21" التوثق من الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.