كشفت
دراسة أعدها اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين
التونسيين عن أن 4 آلاف أستاذ جامعي هاجروا إلى الخارج، كما أن 80 بالمائة من الأساتذة الجامعيين ينوون
الهجرة.
وقال المنسق العام الوطني لاتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين،
نجم الدين جويدة، إن كتابة الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج تصنف الجامعيين والباحثين في المرتبة الأولى من حيث نسب هجرة الكفاءات التونسية، وذلك بنسبة 24 بالمائة من جملة 80 بالمئة من الكفاءات المهاجرة.
وأكد جويدة في تصريح لـ"وات" أن إثقال كاهل الأساتذة الجامعيين بالاقتطاعات على أجورهم "الهزيلة" جعلهم يعيشون حالة مادية صعبة دفعتهم إلى الإقبال على الهجرة بكثافة، ما أدى إلى إفراغ الجامعة التونسية من كفاءاتها وإلى تقهقر منظومة الجامعة العمومية، حسب قوله.
وأوضح أن تفاقم الأوضاع المزرية للأساتذة دفعتهم إلى الإضراب، الذي يأتي كذلك احتجاجا على عدم احترام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سلم التأجير في الوظيفة العمومية.
ولفت إلى أن الإضراب الذي ينفذه الأساتذة، الثلاثاء، يتمثل في الامتناع عن تقديم مواضيع الامتحانات مع مواصلة التدريس بشكل عادي.
وشدد على أن الاتحاد سيبقى مصرا على هذا الإضراب حتى تستجيب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمطالبه "المشروعة"، وذلك بعد ما باءت كل محاولات الحوار والتفاوض مع الوزارة بالفشل.