هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت قيادة القسام الجناح العسكري لحركة حماس السبت، إن "سلاحنا هو شرف أمتنا وصمام الأمان لشعبنا وقضيتنا، وإننا اليوم رغم كل معطيات الإحباط والفشل والهوان والضعف في أمتنا نحمل هذا السلاح وأوراق القوة العسكرية التي شيدناها عبر سنوات طويلة، وحميناها بأرواحنا ودمائنا، وسنظل كذلك حتى نحرر القدس".
وجاء في الكلمة التي وجهتها قيادة القسام بعد مرور
30 عاما على تأسيس "حماس": "نحن إذ نرقب كل المتغيرات السياسية من حولنا فإننا
لا نتابع الأحداث متابعة سلبية ولا نقف متفرجين في طابور الانتظار، بل نحن بفضل
الله فاعل أساسي ومهم ويحسب له العالم ألف حساب ولولا الله عز وجل ثم حركتنا
وكتائبنا وقوتنا لأصبحت القضية الفلسطينية في أدراج النسيان و الإهمال منذ زمن
بعيد".
وأكدت قيادة القسام أن الصدمة "التي يحاول
أعداء شعبنا وأمتنا إحداثها لبث روح الهزيمة واليأس في شباب أمتنا، وقتل إرادة
المقاومة فيه، هي معركة طارئة وخاسرة بإذن الله تعالى، ونقصد هنا المحاولات
المحمومة من قبل أمريكا والكيان الصهيوني وأذنابهما في المنطقة لتسريع عجلة
التطبيع والهرولة نحو الكيان وتثبيت وقائع في القدس لصالح العدو".
اقرأ أيضا: القسام: إسرائيل ستدفع ثمن كسر قواعد الاشتباك مع المقاومة
وشددت على أن "كل ذلك رغم خطورته مصيره الفشل
ما دام للقدس والأقصى رجال ولفلسطين مجاهدون أشداء أمثالكم لا يرون في القدس
مستقبلا إلا لأحفاد عمر وأبي عبيدة وصلاح الدين الأيوبي".
وأشارت إلى أن محاولات "لم الشمل ورأب الصدع
وتحقيق الحد المقبول من الوحدة والتوافق الفلسطيني الذي تسعى إليه حماس هو صمام
أمان لقضيتنا ومقاومتنا، ونحن اليوم بفضل الله نمثل المظلة الكبرى للعمل المقاوم
في فلسطين وحري بنا أن نسعى للوحدة والالتحام مع كل مكونات شعبنا على قاعدة المقاومة".
وأوضحت أن "عملية إنهاء الانقسام وتوحيد شعبنا
هي عملية صحية وهامة لشعبنا ولمقاومتنا ولا خوف بإذن الله على منجزات شعبنا
وحركتنا وكتائبنا، فقيادتكم على وعي كامل وخبرة كافية بعد معية الله تعالى لتلافي
الأخطار المحيطة وتحييد النوايا السيئة تجاه منجزات المقاومة المتراكمة عبر سنوات
طويلة".