القدس

حركتا فتح وحماس تبحثان خطوات التعامل مع قرار ترامب

بحثت الحركتان خطوات استكمال المصالحة الفلسطينية- أرشيفية
بحثت الحركتان خطوات استكمال المصالحة الفلسطينية- أرشيفية

رفضت حركتا فتح وحماس قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مؤكدتين أن ذلك يعد عدونا على حقوق الشعب الفلسطيني.


وقالت الحركتان في مؤتمر صحفي مشترك في مدينة غزة الخميس، إنهما ناقشتا خلال الاجتماع الذي استمر لأكثر من أربع ساعات، العديد من القضايا المهمة للشعب الفلسطيني، وأبرزها نقل السفارة الأمريكية للقدس، إلى جانب تمكين حكومة التوافق في غزة.


وأكد البيان أن الحركتين بحثتا الخطوات العملية لمواجهة الاعتراف الأمريكي بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، مشددا على أن الرد الحقيقي على هذا القرار هو وحدة الشعب الفلسطيني بالسياسة والميدان.

 

اقرأ أيضا: الحمد الله من غزة: الرد العملي على قرار ترامب يتمثل بالوحدة


ودعا البيان الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للالتفاف حول قضية القدس، مضيفا: "يجب بذل كل جهد للوقوف أمام هذا القرار الجائر، والعمل على استعادة القدس لحاضنتها العربية والإسلامية كما كانت منذ الأزل".


كما بحثت الحركتان خطوات استكمال المصالحة الفلسطينية وتأدية حكومة التوافق لمهامها في غزة، مثمنتين الجهود المبذولة حتى اللحظة في طريق المصالحة.

التعليقات (1)
أبوبكر إمام
الخميس، 07-12-2017 08:28 م
لا نتمنى إلا الخير والنصر والتوافق والوحدة لإخواننا في فلسطين المحتلة ، ونؤيد حماس بقوة وإخلاص ، ولكن الإنسان يعتريه ما يعترى البشر من ضعف أو شعور ، فإخواننا في فلسطين يوم أن دعاهم الناس إلى الوحدة وضم الصفوف ورصها والوقوف في وجه الغاصب المعتدي لم نجد ، لبعض منهم ، أذنا واحدة تسمع صوت الحق والحكمة بله أن تعمل بهما ، بل لقد دعاهم الله تعالى في كتابه العزيز إلى كل أمر جليل عزيز مشرف يشفي صدور المؤمنين ويذهب غيض قلوبهم لم يستجيبوا ولم يسمعوا ويطيعوا ...إلخ إلخ ، واليوم ، يا إخوتنا ، إن الله يعلم ونحن لا نعلم د{ والله يعلم وأنتم لا تعلمون } عسى الله تعالى أن يجعل من هذه المحنة بابا للفرج ومن هذه المصيبة مفتاحا للنصر ومن هذه الأحداث المحزنة سبيلا إلى الرشد ولم شتات الصفوف ومن هذا الصلف الأمريكي اليهودي وقتا للندم والتوبة عن الأخطاء الفادحة التي ارتكبت في حق فلسطين وشعبها وفي حق القدس و الأقصى ، أما العرب ، وما أدراك ما العرب ، فيا ويلهم من يوم التلاق ، يوم يكشف عن ساق ، وما لهم من الله من واق وبالأخص العملاء والخونة ودعاة الفتنة ...