هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف خطيب وإمام مسجد الروضة في العريش، وشهود عيان، تفاصيل جديدة عن التفجيرات التي استهدفت المسجد أمس الجمعة، وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى.
وكان الخطيب الشيخ محمد عبد الفتاح رزيق اختفى عن الأنظار جراء التفجيرات لأكثر من سبع ساعات، ولم يُعثر عليه بين القتلى والجرحى، قبل أن يظهر في إحدى الفضائيات ويقدم شهادته حول الهجوم.
وحكى الإمام، خلال اتصال هاتفي مع برنامج "كلام تاني" الذي تبثه فضائية "دريم" المصرية، أنه سمع إطلاق النيران عندما صعد للمنبر بعد الأذان الثاني، ما تسبب في حالة من الهرج والمرج داخل المسجد، حيث حاول المصلون الهرب، وقفز بعضهم من نوافذ المسجد..
اقرأ أيضا: 235 قتيلا بتفجير مسجد بسيناء وإعلان الحداد لثلاثة أيام (شاهد)
واستطرد رزيق بأن المهاجمين قاموا بتفجير المسجد في البداية، ثم شرعوا في إطلاق النيران على كل المصلين خلال محاولتهم الهروب، مشيرا إلى أنه يتلقى حاليا العلاج في المستشفى: "لسه في المستشفى والأطباء بيشخصوا الحالة.. وربنا يستر".
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الخطيب البالغ من العمر 26 سنة، تلقى تحذيرات سابقا بعدم الصلاة في مسجد الروضة، لكنه لم يكترث.
وبحسب مواقع مصرية، فإن رزيق أصيب بشظية في رجله فسقط على الأرض، قبل أن ينقله الأهالي إلى منزل أحد أصدقائه القريب من المسجد.
اقرأ أيضا: تعرف على أبرز الهجمات المسلحة في مصر (تسلسل زمني)
وكشف مصلون أنه سمع صوت انفجار ضخم بمحيط المسجد قبل بدء الخطيب بإلقاء الخطبة، أعقبه إطلاق رصاص كثيف من قبل مسلحين اقتحموا المسجد وفتحوا نيرانهم صوب كل من في المسجد، لمدة استمرت من 10 إلى 20 دقيقة، مشيرين إلى أن ستة مسلحين يستقلون سيارات دفع رباعي لاذوا بالفرار بعد الهجوم.
وفسر عدد من الأهالي استهداف المسجد بكونه خاصا بالجماعة الصوفية، الذين "تكفرهم التنظيمات الإرهابية"، بالإضافة إلى تعاون الصوفيين مع رجال الأمن، ورصدهم تحركات التنظيمات الإرهابية.